تتجه أنظار العالم غدًا الجمعة نحو العاصمة النمساوية " فيينا " التي تحتضن اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ، الذي يتوقع أن يشهد فصلاً جديدًا من الصراع داخل المنظمة الأشهر في العالم بين فريق سعودي وآخر إيراني. ويتوقع الخبراء أن السعودية التي يدعمها شركاؤها الخليجيون أن تتفوق وتحقق انتصارات جديدة في "أوبك" ضد الفريق الإيراني المدعوم من الجزائر وفنزويلا الغاضب من انخفاض الأسعار.
ورجحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" غدًا الجمعة من المرجح أن يكون الأخير لوزير البترول السعودي "علي النعيمي" ، مضيفة أن "النعيمي" البالغ من العمر 79 عامًا يقود وزارة البترول منذ 20 عامًا بنجاح.
وتوقعت أن ينجح "النعيمي" في أن يبقي إنتاج النفط عند 30 مليون برميل يوميًا على الرغم من دعوات بعض المنتجين إلى خفض الإنتاج لرفع الأسعار.
ويقول محللون إن المنظمة تنتج الآن نحو مليوني برميل فوق مستوى الطلب وهو ما يعزز تخمة أدت إلى تراكم ملايين البراميل في منشآت التخزين وأبقت الأسعار قرب نصف مستوى ذروتها التي بلغتها في العام الماضي.