ناشد أهالي مركز الشقيق وقراها مسؤولي البلدية رفع الضرر عن منازلهم وفتح شوارعهم بإزاحة الرمال المتحركة التي تهاجم منازلهم وتحاصر طرقهم رغم انتهاء موسم الغبار. من جانبها اكدت البلدية انه تم الانتهاء من جزء كبير من مشروع تشجير مصدات الغبار لقرية الشعوف والهجنبة والمحرق ومدينة الشقيق وباقي القرى. «المدينة» قامت بجولة لقرية الشعوف والتقت بالمواطن حسين عتودي حيث قال : مللنا من مماطلة وتناسي مسؤولي قسم الخدمات ببلدية الشقيق حيث أننا نعاني من بداية موسم الصيف من تراكم الرمال على منازلنا و قمت بمراجعة البلدية وخاطبت المسؤول بقسم الخدمات ولم يصلنا شيء من الخدمات إلى الآن علما أن المعدات والعمالة متوفرة ولا يحتاج طلبي إلى ميزانية وترسية مشروع وها هو قد قدم العيد الثاني وما زلنا نعاني. وقال مساعد فواز و معدي محمد أننا من بداية الصيف ونحن لا ندخل بيوتنا من الباب الرسمي لها حيث أنه من كبر كمية الرمال التي بالشارع قد أقفلت الأبواب وقد طالبنا البلدية وتم تحويلنا إلى قسم الخدمات بمبنى الكراج ولم نجد المسؤول لأكثر من مرة وحصلنا على جواله وتم الاتصال به ووعدنا من شهر رمضان وحتى الآن لم ندخل منازلنا مع الباب الرسمي لها. ولم يخالفهم حسن شيخين وأحمد نخلة ومكي علي من سكان حي الصبانية والمنتزه حيث قالوا تعتبر أحياؤنا هي واجهت الشقيق الآن وقد فرحنا بقدوم البلدية مع افتتاحها وفرحنا أكثر عندما تمت السفلتة والإنارة للأحياء ولكن ما أن مر الصيف حتى عاودت الأحياء كما هي قديما فان الإسفلت لا يكاد أن تراه من كثرة الرمال عليه وكذلك الأشجار العشوائية التي قد تقفل الطرقات. بينما قال أحمد مطمي و إبراهيم مشعي من قريتي عجيبي والدملج إنهم يعانون من الرمال حتى الآن قائلين إن مركباتنا قد تدهورت من كثرة الرمال التي بالطرقات داخل القرية ونطالب البلدية بتأسيس رقم طوارئ لقسم الخدمات حتى يكون هناك تسهيل على المواطن بتقديم متطلباته كسائر البلديات. رأي البلدية ومن جهته قال رئيس بلدية الشقيق عبدالعزيز الشعبي انه تم الانتهاء من جزء كبير من مشروع تشجير مصدات الغبار لقرية الشعوف والهجنبة والمحرق ومدينة الشقيق وباقي القرى حيث انتهينا من قرية الشعوف والمحرق ونعمل على أنجاز بقية المشروع بتكلفه إجمالية اثنين مليون ريال مما قد يمنع زحف الرمال في الأعوام المقبلة. أما من ناحية انتشار الأتربة والرمال في القرى فقد بدأنا العمل من أكثر من شهر في إزاحة الرمال وفتح الطرقات وكذلك توجد أتربة بارتفاع من خمسة إلى عشرين سنتيمترا بشوارع الأحياء بالشقيق ونعمل على إزالتها حسب خطة الأولوية حيث نبدأ بالشوارع الرئيسة ثم الفرعية.أما من جانب الخط الساخن ( الطوارئ) فقد تقدمنا بطلب لشركة الاتصالات ولكن تأخر بسبب عدم وجود تمديدات هاتف قريبة من مبنى قسم الخدمات الواقع في الكراج القريب من شاطئ البحر.