قدم "نبيل عيد العطوي"، شُكره وتقديره للقيادة الرشيدة لتلبية طلبه ونقله بالإخلاء الطبي، من منطقة جازان إلى تبوك، وذلك بعد إصابته بشظايا قذائف "الهاون" من قبل المتمردين الحوثيين، أثناء مُرابطته في الحد الجنوبي، تسببت في تركيب صفائح حديدية في يده اليسرى، مبيناً أنها تعتبر وسام شرف لخدمة الدين ثم المليك والوطن. كما زارت "سبق" منزل "نبيل" في تبوك، وقد توافدت الجموع من الأصدقاء والمسؤولين تهنِّئه بهذا الوسام الذي يتمناه كثير من أفراد هذا الوطن، بعد تعرضه لقذيفة غاشمة تسببت في خلع "عظم" الكتف اليسرى، أجريت لها عملية ناجحة في مستشفى الملك فهد المركزي في منطقة جازان.
وقال ل"سبق": تعرضت للإصابة في جبل "طياش"، فقام حرس الحدود بقطاع طياش بنقلي على الفور وفي وقت قياسي إلى مستشفى الحرث، وأجريت لي الإسعافات الأولية وأوقف النزيف، ثم نُقلت إلى مستشفى الملك فهد المركزي، فالتعاون الكبير الذي شاهدته بين القطاعات المختلفة من وزارة الدفاع وحرس الحدود؛ يُشعرنا بروح الأخوة والتعاون، وأن كل قطاع هو مُكمل للآخر.
وتابع: بعد أنْ أجريت لي العملية التي استمرت لعدة ساعات في اليوم الثاني؛ طلبت من المسؤولين في وزارة الدفاع بنقلي إلى مدينة تبوك؛ لكي أكون بين أسرتي من باب الاطمئنان، فتمت الموافقة على طلبي وبشكل عاجل، وانطلقت الرحلة من الساعة الثامنة مساء حتى الحادية عشرة والنصف ليلاً، هبطت طائرة الإخلاء في مطار الملك سلطان بن عبدالعزيز في تبوك.
وأردف: دخلت مستشفى الملك سلمان العسكري، وأجريت لي عملية أخرى تكللت بالنجاح، فكل الشكر لقائد المنطقة الشمالية الغربية وقائد اللواء الثاني عشر في وزارة الدفاع الذين قاموا بواجب الزيارة على أكمل وجه.
وفي نهاية حديثه، ناشد "العطوي" المسؤولين بتوفير علاج لأخيه "عادل"، والذي يبلغ من العمر "17" عاماً، وهو يُعاني من إعاقة وضمور في النمو، وعلاجه متوفر في الخارج، بعد مراجعات عدة لمستشفيات المنطقة، والتي أكدت توفر علاجه، وكذلك أخته "مها" التي تُعاني كذلك من إعاقة، وعُمرها لم يتجاوز العامين.