وضع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، مساء أمس الاثنين، حجر الأساس لإنشاء جامع مركز الملك عبدالعزيز بتاجورا في جمهورية جيبوتي، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف بجمهورية جيبوتي آدم حسن آدم . وشهد الحفل حضور عدد من المسؤولين ولفيف من أعضاء السلك العربي والإسلامي المعتمدين في جيبوتي، ومدير مكتب الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي التابع لوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ هادي حكمي .
وقال الوزير الشيخ صالح آل الشيخ: "نشيد بمتانة العلاقات الثنائية التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي في جميع المجالات وإن هذا الجامع ووضعه حجر أساسه يؤكد على الدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لإعمار وإنشاء بيوت الله في مختلف أنحاء العالم عموماً وفي الدول العربية والإسلامية خصوصاً".
وأضاف: "ستتم إعادة بناء هذا الجامع إن شاء الله تعالى على طراز معماري إسلامي حديث، وقد تعرض مبنى الجامع السابق لعوامل التعرية، والرطوبة، وكثرة الأمطار مما أثر على وضعه؛ الأمر الذي استدعى إعادة بنائه من جديد ليكون منارة عبادة، وعلم وتعليم".
جدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز بتاجورا أنشئ بموجب مرسوم رئاسي من الرئيس الجيبوتي السابق السيد حسن جوليد أبتدون في عام 1408ه على مساحة تقدر ب (11046م2)، ويقع في قلب محافظة تاجورا التي تعد المدينة الثانية بعد جيبوتي، ويتكون المركز من مدرسة للمرحلة الابتدائية والمتوسطة، وجامع كبير.