دعا الرئيس اليمني إلى اجتماع للقوى السياسية في 17 مايو لبحث الحرب في بلاده، ستضم مساعدين سابقين لحليف قوي للحوثيين في خطوة يمكن أن تعطي دفعة لمعارضي الجماعة المتحالفة مع إيران. وقال مختار الرحبي المستشار الصحفي بمكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن من غير المتوقع أن يشارك الحوثيون أو الرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف معهم في الاجتماع الذي سيعقد في السعودية.
لكنه ذكر أن بعض من انشقوا على صالح في الآونة الأخيرة سيحضرون. وهناك الكثير من الوحدات بالجيش اليمني موالية لصالح.
وقال الرحبي لرويترز: "الحوثيون لن يشاركوا وعلي صالح أيضا لكن القيادات المنشقة من حزب صالح ستشارك.. الجنوبيون سيشاركون رئيس الوزراء السابق حيدر العطاس ضمن اللجنة التحضيرية التي تضم ستة من الجنوب وخمسة من الشمال ورئاسة اللجنة للشمال... البيض لم تتأكد مشاركته لكن فصيلا مهما وحليف البيض هو المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسب ما أبلغني بذلك فؤاد راشد أمين سر المجلس وقال إنهم يقبلون المشاركة ولكن اشترط وقف الحرب على عدن" في إشارة إلى حزب سياسي يقوده الرئيس السابق.
وقال مسؤولون في إدارة هادي بالخارج إن المحادثات التي يشارك بها الانفصاليون الجنوبيون وأحزاب سياسية من الشمال تهدف إلى الوصول لأرضية مشتركة بين مناهضي الحوثيين للاستفادة من هذا في أي حوار مستقبلي معهم.
ويقول هادي وحكومته المتواجدان بالرياض إن لديهما استعدادا للحوار مع الحوثيين وصالح اذا انسحب الحوثيون من المدن التي استولوا عليها في سبتمبر الماضي خاصة مدينة عدن وألقوا سلاحهم.
من جانبهم يقول الحوثيون إنهم لن يجروا محادثات إلا إذا توقفت الضربات الجوية التي ينفذها تحالف بقيادة السعودية تماما.
وانتهت محادثات برعاية الأممالمتحدة دون اتفاق في مارس حين تقدم الحوثيون صوب عدن معقل هادي وبدأ التحالف العربي الضربات الجوية.