توالت ردود الأفعال على أغلب مواقع التواصل الاجتماعي؛ مشيدة بالإنجاز الأمني لوزارة الداخلية بعد نجاحها في القبض على المطلوب الأمني نواف العنزي، المتهم بإطلاق النار على رَجُليْ أمن، بأحد المواقع بمنطقة الرياض. وشهدت مواقع التواصل وسماً بعنوان "#القبض_على_نواف_العنزي"، حاز على 100 ألف تغريدة حتى الآن، لاقت استحسان المغردين؛ مشيدين ببسالة رجال الأمن.
وقال إبراهيم المطيري، أحد المغردين: "مهما تَخَفّى لا بد أن تطاله يد العدالة؛ فدماء الأبرياء حماة الوطن لن تضيع هدراً.. اللهم عليك بدعاة الفتنة ومزعزعي الأمن".
وقال المغرد "أمجد": "تحية تقدير لرجال الأمن، سدد الله رأيهم، وقوى فِعلهم، وأعانهم على ما تَحَمّلوه، اللهم لك الحمد على سابغ نِعَمِك وعظيم فضلك".
وقدّم مشاري العنزي شُكره وتقديره للجهات الأمنية؛ قائلاً: "رسالة لكل من غُرر به، وأصبح أداة بيد أعداء المملكة، تأكد أن هناك رجالاً أقسموا على أن يحموها من أي إرهابي دخيل".
وقال آخر: نحن ننام ونخلد إلى الراحة، وهناك رجال ساهرون لحمايتنا وحفظ الأمن، اللهم سدد رميهم، واحمِهم، وثبتهم، وانصرهم، واحفظ بلادنا.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت اسم المطلوب "العنزي"، في الخامس من الشهر الجاري؛ مبينة أن المطلوب شارك في عملية استهداف رجال الأمن بالرياض (شرق العاصمة)، التي أسفرت عن استشهاد اثنين من رجال الأمن؛ وذلك بعد نجاح الأجهزة الأمنية في القبض على الجاني الأول في الجريمة.
وتَخَفّى "العنزي" باسم مستعار يُدعى "برجس"، بعد أن أخفى هويته عن شريكه الأول باستخدامه اسماً مستعاراً، وتعمد الحديث بلهجة مغاربية؛ إمعاناً منه في التضليل؛ حيث تَبَيّن أنه المواطن نواف بن شريف بن سمير العنزي، وهو من المطلوبين في قضايا حقوقية وجنائية، قبل أن يتم القبض عليه فجر اليوم في رماح شرقي العاصمة الرياض.