قالت السلطات الأمريكية: إن حارساً أمنياً في مبنى إدارة مكتب التعداد السكاني في ضاحية قرب العاصمة الأمريكيةواشنطن، قد تُوُفي في المستشفى متأثراً بجراحه، بعد أن أطلق مسلحٌ النار عليه وأصابه في صدره ليل الخميس. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تعتقد الشرطة الأمريكية أن الحادثة ترتبط بحالة اختطاف في المنطقة، وأن الحارس الأمني قد أصيب بعد اقترابه من سيارة شاهد فيها شخصان يتجادلان بشدة.
ولجأ المسلح -الذي أطلق النار- إلى التحصن داخل مبنى مكتب التعداد السكاني، قبل أن يهرب بسيارته، وقام عدد من سيارات الشرطة بملاحقته.
وجرى تبادل إطلاق نار بين المسلح والشرطة أصيب المسلح على إثره في رأسه، وتقول الشرطة: إنه لا يزال حياً، كما أصيب ضابط شرطة في قدمه أثناء تبادل إطلاق النار.
وفي تقارير سابقة قالت دائرة الإطفاء في مقاطعة برنس جورج: إن الحارس نُقِلَ إلى المستشفى في حالة حَرِجَة، قبل أن يعلن المستشفى وفاته.
وقد احتُجِزَ عدد من العاملين في المكتب داخل المبنى، ولم يتمكنوا من الخروج أثناء قيام الشرطة بتقييم ومعالجة الموقف.
ويعمل آلاف الموظفين في مجمع إدارة مكتب التعداد السكاني؛ إلا أن الحادثة حدثت كما يبدو بعد ساعات الدوام الرسمي المعتادة.
وأظهرت صور تلفزيونية انتشاراً واسعاً لعشرات من رجال الشرطة المسلحين بكامل عتادهم خارج مبنى المكتب.