أكد معاون بمجلس الشيوخ وضابط بشرطة الكونغرس الأميركي ،امس، أن مبنى الكونغرس أغلق بعد إطلاق أعيرة نارية خارجه وهو ما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص بينهم ضابط شرطة.وأفادت قناة «إيه بي سي» بمقتل امرأة في تبادل إطلاق نار مع الشرطة قرب الكونغرس. وفرضت الشرطة الأمريكية طوقاً أمنياً حول مقر الكونغرس وأغلقت عدداً من الشوارع المؤدية إلى البيت الأبيض، وحث أمن الكونغرس جميع العاملين والمتواجدين في الكابيتول، عبر الإذاعة الصوتية الداخلية، على الاحتماء داخل مكاتبهم، بعد سماع صوت إطلاق نار كثيف قرب المبنى، فيما تم إغلاق مبنى المحكمة الدستورية العليا، القريب من الكونغرس.واكد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السيناتور هاري ريد سقوط أحد الجرحى، بينما قال مصور بالشبكة إنه سمع صوت إطلاق 12 رصاصة على الأقل.وهرعت قوات الشرطة وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI إلى موقع إطلاق النار قرب ميدان «غارفيلد»، الذي يقع أمام الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول.وقال مصدر بالخدمة السرية أن إطلاق النار وقع بعد اقتحام سيارة سوداء، أحد الحواجز الأمنية عند تقاطع شارعي «بنسلفانيا» و»15»، بالقرب من البيت الأبيض، قبل أن تتم مطاردة السيارة، حتى مبنى الكونغرس.وقالت مصادر حكومية إن أفراد الشرطة أطلقوا النار على السيارة، التي تبين لاحقاً أنها كانت تقودها امرأة، قبل أن تصطدم بحاجز الطريق.