أكّدت اللجنة الأمنية اليمنية العليا، أن حوادث التفجير التي شهدتها العاصمة صنعاء، أمس الجمعة، تأتي ضمن سلسلة التآمر على أمن البلاد واستقرارها، والأجندة التي تنفّذها عناصر التطرُّف بهدف جرّ البلاد إلى حربٍ أهلية. واستعرضت اللجنة في اجتماعها بعدن، مساء أمس، برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، الأوضاع الأمنية في البلاد، وفي مقدمتها الوضع الأمني في عدن ولحج، والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مسجدَي بدر والحشوش في الجراف في مدينة صنعاء.
وتعهدت اللجنة الأمنية بالاستمرار في ملاحقة العناصر المسلحة وضبطهم وتقديمهم للعدالة.