قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن حوارا كان من المخطط له منذ فترة طويلة بين الأحزاب والجماعات السياسية اليمنية المختلفة سوف يجرى بحلول نهاية العام الجاري. وأبلغ هادي مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال زيارة إلى بروكسل أمس أن هناك لجنة تعمل حاليا ومن المأمول أن تتمكن من إطلاق هذا الحوار قبل نهاية العام الجاري. وأضاف أنه إذا لم تنجح هذه المبادرة من أجل اليمن، فإنه يعتقد أن البلاد ستنزلق إلى حرب أهلية. وخلال اجتماعه مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو، ناقش هادي المشاكل العديدة التي تواجه اليمن، من بينها الفقر والبطالة وهجمات المتمردين الذين يشتبه بوجود صلات لهم بالقاعدة. وأعرب باروسو عن دعم الاتحاد الأوروبي لليمن. وأضاف أنه سوف تكون هناك انتكاسات ولكنه يراهن على الديمقراطية"، معلنا خططا لدعم القطاع الخاص والمجتمع المدني اليمني. وقال باروسو إن الاتحاد الأوروبي تعهد في سبتمبر الماضي بتقديم مساعدات تبلغ قيمتها 170 مليون يورو لليمن حتى عام 2014. من جانب آخر تمكنت الشرطة اليمنية في محافظة عدن أول من أمس من ضبط عنصرين ينتميان لتنظيم القاعدة. وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن عملية ضبط العنصرين تمت على مدخل مدينة عدن أثناء قدومهما من محافظة لحج. وجاءت عملية ضبط العنصرين بعد يوم من مداهمة وحدة أمنية وعسكرية لمنزل توجد فيه عناصر من القاعدة ويتخذه التنظيم مقر ا لإدارة عملياته. وأوضحت الشرطة في عدن أن المضبوطات التي تم العثور عليها في المنزل الذي تمت مداهمته، تضم تسع قذائف جاهزة للتفجير وأدوات تحكم لتفجير السيارات عن بعد، إضافة إلى ضبط سيارتين مفخختين وسبع بنادق آلية وصاروخ من نوع " لو" وقنابل يدوية وألغام مضادة للدبابات، ومضبوطات أخرى.