تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- تنطلق فعاليات المنتدى والمعرض الأول للصناعات التحويلية السعودية 2011 في الفترة 4- 5 ربيع الثاني 1432ه الموافق 8-9 مارس 2011م، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، وذلك بفندق الموفينبيك بمدينة ينبع الصناعية. وأوضح الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن الحدث يعتبر أكبر تجمع لقادة الصناعة والاستثمار الممثلين الحكوميين رفيعي المستوى في المملكة، ويستعرض الفرص الاستثمارية والبُنى التحتية الداعمة للاستثمار الأجنبي في هذه الصناعات لضمان استمراريتها واستقرارها ضمن الأسواق العالمية. وبيَّن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن الهيئة تواصل استعداداتها لإقامة المنتدى الهادف إلى مواكبة الخطط التنموية ودعم الصناعات البتروكيماوية والتعدينية في المملكة، واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والعالمية، وتحفيز الجهات ذات العلاقة لتوفير فرص عمل للمواطنين من خلال المشاريع الاستثمارية وفتح المجال للاستثمار في الصناعات التحويلية بالمدينتين الصناعيتين (الجبيل وينبع). وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إن المنتدى يدعم الخطط التنموية، ويبرز دور المملكة كمحرك للنمو الاقتصادي العالمي من خلال استقطابها للاستثمارات الضخمة، كما يركز على إبراز الصناعات التحويلية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية، ويهتم بالتقنيات الصناعية الحديثة وفرص الاستثمار التي تؤدي دوراً محورياً في تعزيز وتنوع اقتصاد المملكة. وبين الأمير سعود أن المنتدى يركز على الفرص الواعدة في هذه الصناعات، والمتاحة داخل المملكة بمشاركة عدد من المسؤولين والشخصيات المهمة، وعدد من الجهات منها: وزارة البترول والثروة المعدنية، وزارة التجارة والصناعة، وزارة المالية، البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية بالمملكة، وعدد من الشركات مثل سابك وأرامكو السعودية وشركة شل العالمية وشركة داو كيميال العالمية الأمريكية وشركة نالكو العالمية وشركة التصنيع الوطنية وشركة بارسونز، وكذلك شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وشركة الزامل. وأوضح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن برنامج المنتدى يتضمن كلمة لرئيس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة سابك، وكلمة للرئيس الماليزي السابق الدكتور مهاتير محمد، فيما تتطرق الجلسة الأولى من فعاليات المنتدى لمناقشة تحديات تطوير الصناعات التجميعية، وبحث ضرورة تطوير الصناعات التجميعية بالمملكة، وتطوير الصناعات التجميعية من منظور صناعي وما هو مستقبل المصنعين الفاعلين في مجال الصناعات التجميعية بالمملكة، وأثر الصناعة الكيميائية المبتكرة في الصناعات التجميعية، فيما تسلط الجلسة الثانية الضوء على تحديد ووصف وتقييم الفرص المتاحة في مجال الصناعات التجميعية. وأضاف رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن الجلسة الثالثة خُصصت لتمويل وتكلفة مشاريع الصناعات التجميعية والفرص التمويلية، وبحث التوقعات لرفع رؤوس الأموال وأنواع المشاريع وطبيعة التمويلات، ودور التحفيز في تنشيط الاستثمار في هذه الصناعات، بينما تتطرق الجلسة الرابعة إلى قطاع تخزين المواد الكيميائية والنقل والشحن وتفهم السوق السعودي المحلي ومحتواه وتدريب وتطوير القوى العاملة. وأوضح الأمير سعود أن اليوم الثاني للمنتدى يشهد الجلسة الخامسة المخصصة لعرض التكنولوجيا، والسادسة حول الفرص في الكيماويات المتميزة ومواد الأداء والإمكانات الهائلة للكيماويات المتميزة في تقنيات الطاقة الشمسية وفرص الكيماويات المتنامية في أسواق الشرق الأوسط، فيما تتولى الجلسة السابعة جانب التصنيع في المستقبل، والثامنة حول مضاعفة إمكانات المعادن السعودية والصناعات التجميعية وكيفية استثمار المملكة في الاحتياجات المعدنية على المدى الطويل، وكيفية عمل الخريطة المعدنية وتأثير التقنية في تعزيز قطاع المعادن السعودي. ولفت رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إلى أن الجلسة التاسعة ستلقي الضوء على مضاعفة الفرص الاستثمارية في صناعات الكيمياويات والبلاستيك التجميعية، ومواجهة تحدي النقص في المواد الخام المتوفرة للصناعة، وتطوير البحوث والدراسات لدفع الإنتاج وتحقيق التنمية والتعاون في سلسلة القيم وفرص صناعة البلاستيك التحويلية، فيما خصصت جلسة تفاعلية للمنتدى حول التحديات والفرص المتوفرة أمام صناعات البتروكيماويات التجميعية في المملكة.