قال الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية خلال عرضه للبيان الختامي للمنتدي السعودي الأول للصناعات التحويلية: إن المنتدى الثاني للصناعات التحويلية سيعقد العام القادم في نفس الفترة من شهر مارس 2012م في مدينة الجبيل الصناعية، الأمير سعود بن ثنيان يكرم أحد المشاركين في المنتدي الأول. (اليوم) وأضاف الجميع سيعملون على دراسة ما طرح من مبادرات واقتراحات وملاحظات والتي ستصلهم من المشاركين من الصناعات والجهات والمستثمرين في مجال الصناعات التحويلية، وكانت فعاليات أعمال المنتدى السعودي الأول للصناعات التحويلية والمعرض المصاحب له الذي نظمته الهيئة الملكية للجبيل وينبع برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - وافتتحه نيابة عنه صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بحضور عدد من كبار المسؤولين، ورؤساء الشركات المحلية والعالمية قد اختتمت يوم الخميس، حيث افتتحت الجلسات بعرض نموذج تقني قدمه نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار بشركة سابك الدكتور عبدالرحمن العبيد، فيما نوقش في الجلسة السادسة الفرص الممكنة في الكيماويات المتخصصة ومشتقاتها ودورها في التوجه المستقبلي للصناعة، حيث تم تناول عدد من المحاور من أهمها تسريع نمو صناعات اللدائن الحرارية الهندسية المتخصصة والمتطورة والمقومات المتميزة للكيماويات المتخصصة ضمن تقنيات الطاقة الشمسية، والكيماويات المتطورة والمتخصصة والوسطيات والتقنيات المتجددة في تطوير الكيماويات وفرص الكيماويات المتخصصة في أسواق منطقة الشرق الأوسط. وفي ورقة تحت عنوان دور التصنيع في تحديد المستقبل أكد عزام بن ياسر شلبي رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية خلال الجلسة السابعة من المنتدى أن قيادة المملكة ملتزمة بتحويل المجتمع إلى مجتمع صناعي وان المصادر ذات الأهمية النوعية في البلاد تم تطويعها لتعزيز الإمكانات الصناعية الوطنية، وتوقع الدكتور شلبي أن يسهم منتجو المواد الأولية من المجتمع بدور فاعل في قيام صناعات تحويلية محلية. وناقشت الجلسة الثامنة سبل « تعظيم مقومات الصناعات التعدينية والتحويلية السعودية « وكان المحور الرئيسي يدور حول « كيفية توجه الاستثمارات في المملكة لتلبية الاحتياجات بعيدة المدى من الصناعات التعدينية « وكيفية رسم الخارطة التعدينية وتأثير التقنيات على قطاع التعدين المزدهر في المملكة، أما الجلسة التاسعة فكان عنوانها « تعظيم فرص المستثمرين في الصناعات التحويلية والبتروكيماوية والبلاستيكية» وقد تطرقت لعدد من المحاور جاء منها معالجة تحديات نقص المواد الأولية ( اللقيم ) والبحوث والتطوير وتنمية المنتجات والتطبيقات وفرص صناعة تحويل البلاستيك، فيما كانت الجلسة العاشرة والختامية من المنتدى حوارية بعنوان « الفرص والتحديات التي تواجه الصناعات البتروكيماوية والتعدينية في المملكة. وقدم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ولجميع الحضور من المشاركين في المنتدى. وتطمح الهيئة الملكية من خلال هذا المنتدى إلى تطوير الخطط وتطبيقها في مجال البتر وكيماويات والمعادن بالمملكة وذلك من خلال استقطاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية وتشجيع الأطراف المعنية لخلق المزيد من فرص العمل للشباب السعودي وذلك عن طريق تشييد مشاريع استثمارية وفتح أبواب الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية في مدينتي الجبيل وينبع.