تنظم الهيئة الملكية للجبيل وينبع -تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله- منتدى الصناعات التحويلية الأول والمعرض المصاحب في مدينة ينبع الصناعية خلال الفترة من 3 إلى 4 ربيع الآخر. وأكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن المنتدى يأتي تمشياً مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم الخطط التنموية وإبراز دور المملكة بوصفها محركا للنمو الاقتصادي العالمي من خلال استقطابها للعديد من الاستثمارات الضخمة في شتى المجالات التنموية. وأشار إلى أن المنتدى يُعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية ويُركز على إبراز الصناعات التحويلية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة، مبيناً أنه أُعد له ليكون من أكبر تجمعات قادة الصناعة والمستثمرين والممثلين الحكوميين رفيعي المستوى، ليتبادلوا فيه خبراتهم، وتدور نقاشاتهم حول التقنيات الصناعية الحديثة وفرص الاستثمار التي تؤدي دوراً محورياً في تعزيز وتنوع اقتصاد المملكة، كما سيُسهم في إبراز دور المملكة في دعم الصناعات البتروكيماوية. وبين سموه أن المنتدى سيركز على مناقشة عدة محاور في كيفية تكوين الأسواق وتحديد الفرص الاستثمارية، ومناقشة تحديد تكاليف تمويل مشروعات الصناعات التحويلية، والعوامل المساعدة لتطوير مشروعات الصناعات التحويلية( جهات التمكين)، إلى جانب مقومات الصناعات التحويلية والصناعات التعدينية في المملكة، وعرض التقنيات في مجال الصناعات التحويلية، والفرص والتحديات التي تواجه الصناعات البتروكيماوية والتعدينية في المملكة، ومناقشة كيفية مواجهة التحديات التي تواجه تطويرها. وأفاد أن المنتدى سيشهد مشاركة عدد كبير من الجهات من بينها وزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة المالية، والبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، بالإضافة إلى الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة أرامكو السعودية، وشركة شل العالمية، وشركة أكسون موبيل، وشركة داو كيميال العالمية الأمريكية، وشركة نالكو العالمية، وشركة التصنيع الوطنية، وشركة بارسونز، وشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، وشركة الزامل، وشركة التركي، وشركة القيمة المضافة للبتروكيماويات، وشركة تطوير البيئة المحدودة. مما يذكر أن من أهداف المنتدى الأول للصناعات التحويلية مواكبة الخطط التنموية للمملكة، والإسهام في تنويع مصادر الدخل، و دعم الصناعات البتروكيماوية والتعدينية في المملكة، واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والعالمية للاستثمار في مختلف المجالات الصناعية، بالإضافة إلى تحفيز الجهات ذات العلاقة نحو توفير فرص عمل للمواطنين من خلال المشروعات الاستثمارية وفتح المجال للاستثمار في الصناعات التحويلية بالمدينتين الصناعيتين (الجبيل وينبع).