حصر معلمو ومعلمات تخصص المكتبات والمعلومات في مناطق ومحافظات المملكة؛ ستة أسباب تزيد من فرصة نقلهم لأماكن سكنهم أو بالقرب منها، وتنهي معاناتهم من تأخر نقلهم الممتدة لسنوات طويلة. وقال عددٌ من معلمي ومعلمات المكتبات والمعلومات ل"سبق": "بعد حركة النقل التي صدرت أخيراً، فُوجِئْنا بعدم تحقيق رغبتنا في النقل الخارجي؛ بل إن الكثير من المتقدمين لحركة النقل تأخرت أرقام مفاضلتهم؛ الأمر الذي ارتفعت معه معاناتنا مجدداً وابتعاد فرص النقل في السنوات القادمة؛ ما دفعنا لحصر أسباب عدة نعتزم رفعها لوزير التعليم تزيد في حال تحقيقها فرصة النقل لنا.
وأضافوا: "جاء السبب الأول بإلغاء التعاميم التي تسند تدريس مادة المكتبة إلى معلمي اللغة العربية، في الوقت الذي يتوافر فيه متخصصون لهذا التخصص ينتظرون التوظيف أو النقل لأماكن الاحتياج التي حرموا منها؛ بسبب إسناد تدريس مادة المكتبة لمعلمي اللغة العربية..
وذكروا أن "السبب الثاني أن تقتصر إدارة مصادر التعلم في معلمي ومعلمات المكتبات والمعلومات، وإسناد أمناء وأمينات مصادر التعلم إليهم".
وأشاروا إلى أن "السبب الثالث بتحقيق رغبة طالبي النقل من تخصص المكتبات والمعلومات مكان من تفرغ لإدارة مصادر التعلم في المدن الرئيسة". فيما جاء السبب الرابع: "بتفريغ معلمي ومعلمات المكتبات والمعلومات في المدن الرئيسة، وإسناد مهمة أمناء وأمينات مراكز التعلم في المدارس إليهم".
وأوضحوا أن: "السبب الخامس هو إتاحة خيارات نقل متعددة أمام معلمي ومعلمات المكتبات والمعلومات، إما أن ينقل كأمين وأمينة مركز مصادر التعلم، أو كمعلم ومعلمة لتدريس مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات". وبينوا أن السبب السادس هو: "إتاحة الفرصة أمامهم وفقاً لتعاميم سد العجز بالمفاضلة على المرحلة الابتدائية".
وناشد معلمو ومعلمات تخصص المكتبات في هاشتاق #معلموا_المكتبات_والحق_المسلوب، وزير التعليم بإنهاء معاناتهم ومساواتهم بزملائهم الذين حققت لهم رغبات النقل.