استبشرت خريجات المكتبات أمس، بقرار فتح نظام التوظيف"جدارة" لهن أبوابه للتسجيل في تخصص مكتبات، بعد أن كان هذا التخصص محجوبا من قبل، وبعد عشر سنوات من المعاناة والمطالبات العديدة لمسؤولي وزارة التربية والتعليم بوقف تفريغ معلمات اللغة العربية على وظائفهن، إلا أن الاستجابة لم تأت رغم التصريح بالاحتياج لخمسة آلاف أمينة مركز مصادر تعلم "مكتبة". وأوضحت المتحدثة باسم حملة توظيف خريجات المكتبات ياسمين الحربي ل"الوطن"، أنهن كن يعتزمن نقل معاناتهن إلى ديوان المظالم في خطوة لاحقة بعد أن تقدمن لحقوق الإنسان ومجلس الشورى، مشيرة إلى أن تطبيق التشكيلات المدرسية الصادرة عن مجلس الوزراء يمكن أن تحل مشكلة الخريجات لأنها تفرض وجود أمينة مكتبة بكل مدرسة، وتمنت الحربي ألا يكون فتح الباب للتسجيل في جدارة لجمع المعلومات فقط دون إيجاد وظائف لهن. يذكر، أن 700 خريجة مكتبات أنشأن حملة عبر الفيس بوك لتوظيفهن بسبب تعميم صادر عام 1422 يقضي بإحالة تدريس مادة المكتبة لمعلمة اللغة العربية منذ عشر سنوات ويجدد كل سنة، مع تجاهل توظيف خريجات المكتبات والمعلومات في المدارس، والاكتفاء بمعلمات اللغة العربية غير المتخصصات لتدريس هذه المادة والعمل أيضا بوظيفتهن، وهذا ما يعد مخالفة لقرار مجلس الوزراء الذي يقضي بوجود أمينة مركز مصادر التعلم في كل مدرسة.