ناشد معلمو ومعلمات المكتبات والمعلومات وزير التعليم عزام الدخيل، النظر في حالهم المأساوي، حسب قولهم، من عدم شمولهم لحركة النقل الخارجي. وأوضح عدد منهم ل«الوئام» عن معاناتهم ومطالبهم قائلين إن معاناتهم تجدد يوميا، بل وسنويا بسبب التعب والإجهاد، حيث يقطعون مئات الكيلومترات يوميا لتعليم أبنائهم، موضحين أن هذا واجبهم حيالهم، خاصة أنهم مبتعدون ومتغربون عن أهلهم وأولادهم معرضون أنفسهم للمخاطر وأن اليوم الذي يذهبون فيه لا يضمنون العودة. وأضافوا أن المعاناة تتكرر كل يوم وكل عام تلو آخر عند كل حركة نقل يتعشمون بقرار يرضيهم، ولكن يتكرر الإحباط ويتسرب الملل وينشغل الفكر ولا يرتاح البال ويشاهدون زملاءهم يبتهجون بنقلهم ويتبادلون التهاني والتبريكات وهم يتبادلون المواساة. وكشفوا أنه لا شيء لهم سوى أنهم تهوروا قديما واختاروا تخصص المكتبة والمعلومات الذي حكم على معلميه بالإقامة الجبرية في مناطقهم ومدارسهم وقيد حركتهم في التنقل والقرب بين الأهل والأبناء. وطالبوا معالي الوزير بالتدخل لأن الأمر يزداد تعقيدا والأنفس بدأت في الملل والإحباط أخذهم كل مأخذ ولا ملجأ من كل ذلك الإ إلى الله ثم إلى معالي الوزير، مناشدين حزمة بسيطة من الإجراءات قد تسهم في دفع عجلة النقل لمعلمي المكتبة والمعلومات حسب رغباتهم. وطالب المعلمون الوزير بإعادة النظر في بعض الإجراءات وأول هذه الإجراءات: إلغاء التعاميم التي تسند تدريس مادة المكتبة والبحث إلى معلمي اللغة العربية وهم غير متخصصين في ظل وجود متخصصين لهذا العلم ينتظرون التوظيف أو النقل لإماكن الاحتياج التي حرموا منها بسبب إسنادها لمعلمي اللغة العربية. وثانيا: حصر إدارة مصادر التعلم في معلمي ومعلمات المكتبات والمعلومات وإسناد أمناء وأمينات مصادر التعلم إليهم. وثالثا: تحقيق رغبة طالبي النقل من تخصص المكتبات والمعلومات مكان من فرغ لإدارة مصادر التعلم في المدن الرئيسة. ورابعا: تفريغ معلمي ومعلمات المكتبات والمعلومات في المدن الرئيسة وإسناد مهمة أمناء وأمينات مراكز التعلم في المدارس لهم. وخامسا: جعل خيارات النقل لمعلمي ومعلمات المكتبات والمعلومات متعددة، إما أن ينقل كأمين وأمينة مركز مصادر التعلم أو كمعلم ومعلمة لتدريس مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات. ولتحقيق كل ما سبق لا بد من تعيين خريجين جدد من المتخصصين في هذا العلم واختتم حديثهم: يا معالي الوزير.. هذه مطالب مستحقة بتوفيرها لنا معلمي ومعلمات المكتبات والمعلومات يتحقق الاستقرار النفسي والأسري والبدني والذهني مما ينعكس إيجابا على عطائنا وأدائنا، حيث العمل في أجواء مريحة مما له أبلغ الاثر على أبنائنا الطلاب. وليس بمستحيل عليكم تحقيقها وأنتم من رفع شعار (مع المعلم) لإدراك معاليكم أنه اللبنة الرئيسة في العمليه التعليمية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معلمو ومعلمات المكتبات والمعلومات يطالبون وزير التعليم بإعادة النظر في عدم شمولهم بحركة النقل الخارجي