اتهمت شرطة ولاية أوهايو طفلة أمريكية تبلغ من العمر 11 عاماً بقتل طفلة عمرها شهران فقط، حيث تم العثور على الطفلة الأصغر غارقة في الدماء ورأسها منتفخ في نحو الثالثة والنصف فجراً، وعثرت عليها والدة الطفلة المتهمة بالقتل، ونقلتها إلى المستشفى، ولكنها توفيت بعد وصولها بوقت قصير. ونقل موقع صحيفة "اليوم السابع" عن "مترو" البريطانية، أن الطفلة القتيلة "زورى" كانت تبيت في منزل صديقة والدتها، أم الطفلة ذات ال 11 عاماً، حيث تعتبرها صديقتها المقربة، فيما تعتقد الشرطة أن الطفلة المتهمة اصطحبت الطفلة القتيلة إلى الطابق العلوي، حيث سببت لها الإصابات التي أودت بحياتها، قبل أن تعيدها مجدداً للطابق السفلي.
ووفقاً لصحيفة "مترو" البريطانية فإن أم الطفلة القتيلة تشعر بصدمة بالغة وتقول إنها كانت تثق كثيراً بصديقتها، ولم تتخيل أبداً أن يلحق بها مثل هذا الأذى في بيتها، فيما رفض محامي الطفلة المتهمة التعليق على الحادث، بينما يقول قائد الشرطة "راندي آيس" إن الفتاة لا تظهر أي ندم على فعلتها، مضيفاً أنه ليس متأكداً من أنها تعرف مدى خطورة ما فعلته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة وفقاً لقانون ولاية أوهايو لا يمكن محاكمتها كشخص بالغ، حيث لم تبلغ بعدُ عمر ال 14 عاماً، وسيتم احتجازها في مركز الأحداث.