تحقق دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمة، اليوم الأربعاء، مع عامل نظافة هندي الجنسية، على خلفية ثبوت تعامله بالسحر والشعوذة بسحره مسناً سعودياً كفيفاً وابنته الوحيدة والتحرش بها وسط صمت رهيب ورضا من أبيها وانصياع وطاعة عمياء من الفتاة. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" أن الفتاة "29 عاماً" اتصلت على مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع البلد بالمسفلة في مكة مفيدة بما حصل لها ولأبيها من العامل البالغ من العمر 42 عاماً والذي يعمل في مدرسة للتحفيظ بقرية شمال مكة قائلة: " استعنت قبل ثمانية أشهر بالعامل لمساعدة والدي الكفيف " 63 عاماً" إلا أن المشعوذ استطاع أن يسيطر على تصرفاتنا وأصبح يتحرش بي بالكلام والحركات". وأشارت إلى أنها أبلغت والدها الذي كذبها في البداية، مؤكداً أن "العامل أفضل من أبناء قريتنا ولدي ثقة كبيرة به، وأضافت الفتاة: " فجأة أصبحت لدي رغبة في هذا الساحر ولا أستطيع كبحه أو نهره وراودتني الشكوك في وضعنا، خصوصاً عندما تركت الصلاة والتي كنت محافظة عليها وتركت حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وعندما أحاول القيام بالصلاة وقراءة القرآن تصيبني حالة نفسية واكتئاب ولا أستطيع التلاوة". وبينت الفتاة أن الهندي وعدها بالزواج وأخذها للهند بعد انتهاء عقد عمله في غضون عامين، مشيرة إلى أنه وعدها بمقابلته في ساحات الحرم لكي يقوم بأعماله الشيطانية والسحرية. وأضافت: " عندها أبلغت زميلتي والتي أكدت أني مسحورة ومعمول عمل لأبي أيضاً، فتم الاتصال بالهيئة وإبلاغها، وتم إعداد كمين محكم من قبل رجال الحسبة من خلال مكالمات صوتية مسجلة، واتفق على المقابلة في ساحات الحرم الجنوبية، حيث ألقي القبض عليه وعثر بحوزته على 4 أعمال سحرية ومريول طالبة بالمرحلة المتوسطة وورقتي سحر وشعوذة لفتيات أخريات وجلد حيواني مخيط داخلة 7 عقد وقماش أبيض طويل، إضافة إلى أفلام إباحية بجهاز جوالة . وجرى إعداد محضر ضبط وتم تسليمه لمركز شرطة جياد، الذي حقق في القضية وأحالها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص بعد اعترافه لدى القبض عليه بسحر الفتاة وأبيها بغرض أن يتزوجها.