تأهل المتسابق عن المجموعة الثالثة علي المطرودي، إلى المرحلة النهائية من برنامج "مذيع على الهواء" الذي يعرض على قناة المجد وترعاه إعلامياً صحيفة "سبق" الإلكترونية، وفي المجموعة ذاتها خرج المتسابق فيصل القريني من المنافسة، جاء ذلك في الحلقة الرابعة من المرحلة الثانية. وكانت المنافسة في تلك الحلقة بين المتسابقين صفوق الظفيري (رقم التصويت 10) وعبد الله السبيعي (رقم التصويت12). ورحب معد ومذيع البرنامج الدكتور فهد بن عبدالعزيز السنيدي بلجنة التحكيم وبضيف البرنامج عبد الله الأفندي (إعلامي) إضافة إلى المحكمين الثابتين: عبد الله حمزة وعبد الله الشهري. وبدأ المتسابق صفوق الظفيري فقرته بقراءة نشرة الأخبار، وتلقيه اتصالاً من د. أحمد بن عبد العزيز الصقيه المتخصص بشؤون الأوقاف، فيما علق لاحقاً على المقطع المرئي وهو عبارة عن حرائق غابات . وكان بعد ذلك تقريره الذي عنون له ب "دفتر تحضير ملطخ بالدماء " . الأستاذ عبد الله الشهري علق على فقرة الظفيري وركز في تعليقه على مسألة اللغة العربية، وقال: إن هناك تحسناً في أداء صفوق وأن الداخلة كان ينقصها الجرأة واستنباط معلومات أكثر من الضيف المداخل، وأثنى كثيراً على التقرير وقال: تقرير رائع لكنه ينقصه التعريف بالمشاركين في التقرير . أما عبد الله الأفندي، فقد أشاد بجودة الأداء لدى صفوق وأنه جيد مع وجود بعض الملاحظات، كما أكد أن التقرير المعد كان جيداً، وكان يتمنى لو تضمن التقرير رجل أمن وهو الذي يقدم الإحصائيات بنفسه, فيما رأى عبد الله حمزة أن تقرير صفوق شد انتباهه بشكل عجيب، وقال: أنا أسمي التقرير (صرخة معلمات) واختيار الموضوع كان موفقاً وينقصه وجود طرف من وزارة التربية والتعليم, كما أضاف أن الصمت الطويل في المقطع المرئي كان مخلاً . وإزاء ذلك أعلن الدكتور فهد السنيدي أن النسبة المركبة من لجنة التحكيم كانت 43/ 50 لصفوق الظفيري . أما المتسابق عبدالله السبيعي ، فقد استهل فقرته بقراءة نشرة الأخبار، تلاها استقبال اتصال من الأستاذ محمد بن طلال بدوي، المستشار التقني، حيث دار بينهما حوار عن التصفح الآمن للإنترنت . وعلق لاحقاً عبد الله السبيعي على المقطع المرئي الذي كان بعنوان "البقاء للأقوى"، وانتهى به المطاف بعرض تقريره الذي كان بعنوان "شرف المهنة".