أكد رئيس مجلس إدارة جمعية "نتدبره لتحفيظ القرآن الكريم" بمحافظة الليث، الشيخ احمد بن عبدالله المهداوي، أن الجمعية تفتقر للدعم المادي، لافتاً أنها تواجه ضغطاً في المصروفات نتيجة تحمل أعباء أكثر من 3500 طالب وطالبة، بما يقدر بأكثر من 550000 ريال شهرياً، وهو ما يمثل عائقاً أمام أنشطتها الهادفة إلى التوسع في تحفيظ القرآن الكريم. وكشف الشيخ "المهداوي"، عن وجود خطة إستراتيجية للتوسع بشكل ممنهج داخل القرى والمراكز، لفتح حلقات وتوفير معلمين ذوي مهارات عالية يتمتعون بدارسات معنية بكيفية تحفيظ القرآن الكريم، في أنحاء محافظتي الليث وأضم، وعموم المملكة.
وبدوره أكد المدير التنفيذي العام للجمعية، الشيخ محمد بن مبروك البركاتي، أن نسبة الحفظ في بين طلاب وطالبات الجمعية تحقق مستويات عالية، بسبب الاعتماد على الخطط الأكاديمية والبرامج التتابعية الحديثة، في تطبيق شامل لمفردات الجودة التي تحسن من مخرجات الحفظ المجود بطريقة شمولية، تؤسس لجيل رائع من حفظة كتاب الله، لافتا إلى أن عدد الملتحقين بالحلقات بشكل يومي يبلغ أكثر من 3500 طالب وطالبة.
من ناحية أخرى، قال مدير الشؤون التعليمية للبنين، أحمد حسن المهداوي، إن جمعية "نتدبره لتحفيظ القرآن الكريم" بمحافظة الليث، أعلنت عن إصدار تصاريح لأكثر من 241 للحلقات القرآنية، من إدارتي الشؤون التعليمية للبنين والبنات، تتوزع على ثلاثة مراكز: "الوسط والشمال والجنوب"، وأربع مكاتب إشراف: "مكتب إشراف أضم- مكتب إشراف يلملم- مكتب إشراف بني يزيد ومكتب إشراف غميقة".
وأشار "المهداوي" إلى أن الهدف من التصاريح، هو أن يكون العمل في الميدان وفق الأنظمة المتبعة من إدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، لافتاً أنه تم تسليم مكاتب الإشراف التصاريح الخاصة بهم، وما زال التسليم مستمراً للمراكز، لافتاً أن عدد التصاريح التي أصدرها قسمه هي 107، بنسبة زيادة 7% عن الأعوام الفائتة.
وفي نفس السياق أوضح مدير إدارة الشؤون التعليمية للبنات، إبراهيم البركاتي، إلى وجود أكثر من 134 حلقة، ل 41 دار لتحفيظ القرآن الكريم النسائية، بزيادة تجاوزت أكثر من 10% في مضمون التصاريح المعتبرة للعام الحالي.