حفرة تترصد ضحاياها بالخميس.. و"البلدية": مسؤولية "المياه"!

مطالبات بردمها بعدما أتلفت المركبات وخلفت حوادث مرورية

لفت أهالي محافظة خميس مشيط نظر بلدية المحافظة، إلى وجود حفرة بوسط الطريق الرئيس المتجه من أمام مسجد الحواش بالخميس إلى أبها، مشيرين إلى أنهم يعانون جراء ما تخلفه من تلفيات بالمركبات التي تصطادها، وعرقلة لحركة السير وبعض الحوادث المرورية منذ أسبوع.

وقال المواطن علي السالم: "نطالب بتدخل عاجل للبلدية لإنهاء هذه المعاناة"، في حين أوضحت البلدية أن الحفرة من اختصاص إدارة مياه الخميس.

وأوضح رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي ل"سبق"، أن هناك تنسيقاً ما بين البلدية وفرع المياه بخميس مشيط بخصوص بعض الانكسارات أو التسريب الذي يحدث في خطوط المياه، وقد حدث بداية الأسبوع تسريب مياه في موقع الحفرة المذكورة بالشكوى، وقام فرع إدارة المياه بالخميس بشقّ الأسفلت وإنهاء التسريب، وبعد انتهائهم من العمل لم تتم السفلتة؛ رغبةً منهم في التأكد من عدم عودة التسريب مرة أخرى، وأثناء هذه الفترة قامت البلدية بسفلتتها من مبدأ التعاون وللصالح العام، إلا أن التسريب عاد مرة أخرى يوم الأربعاء في نفس الموقع، وأبلغت البلدية بهذا التسريب من قبل المياه، وتم إصلاحه يوم الأربعاء ليلاً.

وأضاف: "ولمتابعة عدم عودة التسريب تم إبلاغ البلدية من قِبل المياه بأنه للتأكد من انقطاع التسريب ستؤجل السفلتة إلى اليوم -بمشيئة الله- علماً بأن مقاول الصيانة التابع للمياه تم إبلاغه من قبل البلدية بأن يتم دفن الحفرة تماماً بالشكل الذي لا يؤثر على مرور السيارات بالطريق".

وشدد "الوادعي" أن البلدية تتابع الوضع مع المياه حتى ينتهي، مؤكداً أن وضع هذه الحفرة كما أسلفنا ليست بسبب تهالك أسفلت أو نتيجة تلف لأي سبب حتى تصبح مسؤولية البلدية إعادته، علماً بأنه ورد البلاغ للبلدية بهذه الحفرة يوم الخميس، ولكن للسبب المذكور تم انتظار المقاول حتى اليوم لإعادة سفلتتها.

واختتم قائلاً: "الحفرة المذكورة من اختصاص المياه، وهم من حفرها، وتم إبلاغ البلدية من قبلهم بأنه سيتم سفلتتها فور التأكد من انتهاء تسريب المياه في الأنابيب".