طالب منسوب وزارة الدفاع الرقيب نايف محمد حسن عبد الرحمن؛ وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، بصرف مليونين و970 ألف ريال تعويضاً لابنه الذى أصابته صاعقة كهربائية من برّادة مياه لمسجد بالجبيل ، فوضعته في غيبوبة قبل 4 سنوات؛ ذلك عقب تمكنه من الحصول على حكم من المحكمة الإدارية بالمنطقة الشرقية يفيد بالتعويض. وقال نايف: "رغم صدور الحكم من ديوان المظالم إلا أنه يعاني إلى الآن عدم التنفيذ في ظل الظروف القاسية التي يعيشها ابنه بسبب كثرة تنقله لطبيعة عمله، وكذلك صعوبة علاجه والتكاليف الباهظة لما أصابه".
وأكّد أنه رفع شكوى ضدّ وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في ديوان المظالم، مطالباً إياها بعلاج ابنه، وتحمُّل مسؤوليتها تجاه ما حدث لابنه نتيجة إهمال الاهتمام بأمان برّادة مياه المسجد، مبيناً أنه سمع عن علاج لحالات مماثلة في الصين، وينتظر أن تنتهي قضيته بدفع التعويض أو التكفل بالعلاج.
كانت "سبق" قد نشرت قصة إصابة ابنه؛ حيث قال - حينها -: "فُوجئت باتصال السائق الذي يعود معه ابني من المدرسة، وإبلاغي أن ابني أصيب بصعقة كهربائية في أثناء شربه للماء بعد عودته من المدرسة، وأنه نقله إلى مستشفى الجبيل، ودخل على أثرها في غيبوبة وضمور في خلايا المخ وفقدان للبصر، وهو منوّم فيه منذ 3 سنوات".
وأشار إلى أنه اضطر إلى الانتقال للمنطقة الجنوبية بسبب ظروف وفاة والديه وإعالته لأخواته وإخوانه؛ ما يستدعي نقل ابنه إلى منطقة عسير بالمستشفى العسكري.
يُشار إلى أن القضية حملت رقم 114- 1-1-3 لعام 1435 وأُيدت من محكمة الاستئناف الإدارية بالشرقية بالحكم رقم 293-اس-1-2-3 لعام 1435، وأفاد الحكم أن التعويضات التي يحكم بها ضد الجهة الحكومية سيتم اعتمادها من ميزانيتها كما جاء من تعميم الوزارة رقم 12 والمبلغ برقم 42ب- 6476-- وتاريخ 14-2-1420 وذلك بعد مطالبة بالتعويض.