طالب المواطن "نايف محمد حسن عبدالرحمن" بنقل ابنه "أحمد" الذي يرقد في مستشفى القاعدة البحرية بالجبيل، نتيجة إصابته بصعقة كهربائية أثناء شربه الماء من برادة في مسجد في الجبيل، بعد خروجه من المدرسة. وقال نايف ل "سبق": "فوجئت باتصال السائق الذي يعود معه ابني من المدرسة باتصاله وإبلاغي أن ابني أصيب بصعقة كهربائية أثناء شربه للماء بعد عودته من المدرسة، وأنه نقله إلى مستشفى الجبيل، ودخل على أثرها في غيبوبة وضمور في خلايا المخ وفقدان للبصر، وهو منوم فيه منذ 3 سنوات.
وأشار إلى أنه اضطر إلى الانتقال للمنطقة الجنوبية بسبب ظروف وفاة والديه وإعالته لأخواته وإخوانه، ما يستدعي نقل ابنه إلى منطقة عسير بالمستشفى العسكري.
وقال: "إنني من منسوبي وزارة الدفاع، وتم نقلى من المنطقة الشرقية إلى المنطقة الجنوبية بطلب مني، وبأمر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض حالياً، قائد القوات البرية سابقاً".
وأضاف: "أطالب بنقل ابني بالإخلاء الطبي؛ حتى يتم متابعته عن قرب، علماً بأن المستشفى العسكري رفض استقبال الطفل لعدم توفر سرير".
وأضاف أنه رفع شكوى ضد وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في ديوان المظالم، مطالباً إياها بعلاج ابنه، وتحمل مسؤوليتها تجاه ما حدث لابنه نتيجة لإهمال الاهتمام بأمان برادة مياه المسجد، مبيناً أنه سمع عن علاج لحالات مماثلة في الصين، وينتظر أن تنتهي قضيته.
وناشد سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، ونائبه الأمير خالد بن سلطان، بالنظر في حاله ابنه وتوجيه من يلزم بتوفير سرير له في المنطقة الجنوبية، مبيناً أنه لا تتوفر لديه الإمكانات لرعايته الطبية بالمنزل، وأنه لم يتمكن من زيارته لبعد المسافة وظروف العمل، وظروف نفسية سيئة لوالدته التي لم تتمكن من رؤيته منذ شهرين.