بعد أكثر من سبعة أشهر ، أفاق الطفل "أحمد" ابن الثمانية أعوام من غيبوبة تامة دخل فيها عقب تعرضه لماس كهربائي من "براد مياه " عند أحد المساجد القريبة من مدرسته فى الجبيل، وتبين اصابته بشلل كامل جعله غير قادر على تحريك أطرافه. الطفل أحمد بعد إفاقته من الغيبوبة داخل المستشفى ( اليوم ) "اليوم " التقت مع والد الطفل الذي أوضح ان حالة ابنه غير جيدة بعد ان استفاق من الغيبوبة، مشيراً الى ان السبب الرئيس الذي ضاعف تدهور حالته الصحية هو عدم توافر العلاج المناسب منذ بداية وقوع الحادث بسبب عدم وجود جهاز أشعة مقطعية وطبيب متخصص في مستشفى القاعدة البحرية بالجبيل، لافتاً الى انه تم توفير جهاز الأشعة المقطعية بعد ثلاثة أشهر من الحادث لكن دون جدوى كون الابن أصبح في مرحلة حرجة، وأضاف ان الفريق الطبي المعالج ذكر له ان العلاج يتوافر خارج البلاد ويحتاج الى تكاليف كبيرة لا يتحملها، تعرض الطفل وهو طالب بالمرحلة الابتدائية في مدرسة الملك عبد العزيز بالجبيل البلد لماس كهربائي بسبب «براد مياه» يقع عند أحد المساجد القريبة من المدرسة عندما حاول الشرب منه ولم ينتبه لسلك كهرباء متدل منه بطريقة غير سليمة وناشد المسئولين وأصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون من أجل إنقاذ ابنه مما هو فيه، وكانت "اليوم " قد نشرت تفاصيل الحادث منذ وقوعه عندما تعرض الطفل وهو طالب بالمرحلة الابتدائية في مدرسة الملك عبد العزيز بالجبيل البلد لماس كهربائي بسبب "براد مياه " يقع عند أحد المساجد القريبة من المدرسة عندما حاول الشرب منه ولم ينتبه لسلك كهرباء متدل منه بطريقة غير سليمة مع وجود تسرب للمياه على الأرض في الوقت الذي كان الطفل حافي القدمين ما أدى لصعقه بالكهرباء وسقوطه على الأرض، وتم نقله على الفور للمستشفى وتنويمه في مستشفى القاعدة البحرية مدة طويلة دون أن أي تحسن في حالته الصحية بسبب عدم وجود جهاز أشعة مقطعية أو طبيب مختص بالمخ والأعصاب، بعدها تم نقله بواسطة الاخلاء الطبي لمستشفى القوات المسلحة بالرياض، لكن العلاج لم يجد بسبب تأخر الحالة في مستشفى الجبيل ما أدى لاعادته مرة أخرى لمستشفى القاعدة البحرية بالجبيل وظل في حالة غيبوبة تامة أكثر من سبعة أشهر استفاق بعدها مشلولاً، فيما تطالب ادارة المستشفى والده باخراجه نظراً لعدم وجود علاج يقدم له أكثر مما ناله.