هرع شاعر شعبي كبير إلى رجل أعمال معروف في الرياض, ليعتذر له عن عدم حضوره حفل زواج نجله, والمشاركة في المحاورة الشعرية في الحفل, ورد له مبلغ العشرة آلاف ريال التي تقاضاها نظير المشاركة. واعترف الشاعر أن الخوف من التشهير به إعلامياً ومقاضاته, جعله يقدم اعتذاره ويرد المبلغ. وكان رجل الأعمال فوجئ بغياب الشاعر الشعبي المعروف, عن المشاركة في إحياء حفل زفاف نجله, في قاعة احتفالات شرق الرياض, دون أن يقدم اعتذاراً, مما جعل صاحب الحفل يستعين بشاعر آخر, لتفادي الإحراج مع الحضور, ولكن بادر الشاعر بالاعتذار لراعي الحفل معللاً أن هناك ظروفاً خارجة عن إرادته, حالت دون حضوره الحفل, وقام بإيداع المبلغ في حساب رجل الأعمال. وقالت مصادر مقربة من الشاعر ل"سبق" إنه خاف أن يشهر به رجل الأعمال, أو يقاضيه, مشيراً إلى أن "شبح" صحيفة "سبق" وتناولها تلاعب شعراء شعبيين مع أصحاب الأفراح, والخوف من نشر الموضوع, كان وراء سرعة اعتذار الشاعر ورد المبلغ. وكانت "سبق" نشرت تفاصيل قصة شاعر شعبي مشهور, حصل على مبلغ عشرة آلاف ريال من رجل أعمال, نظير مشاركته مع أربعة شعراء في حفل زفاف ابنه, ولكنه لم يحضر وأغلق جواله, ووضع صاحب الحفل في موقف حرج, دفعه للاستعانة بشاعر مغمور ليكمل رباعية شعراء المحاورة في الحفل, وعندما اتصل رجل الأعمال بالشاعر ليعاتبه ويطالبه برد المبلغ حاول الممطلة, ولكن هدده صاحب الحفل بالتشهير به إعلامياً ومقاضاته أمام القضاء, خاصة أن لديه ما يثبت حصول الشاعر على مبلغ العشرة آلاف ريال.