هدد رجل أعمال كبير, شاعراً شعبياً يعد من أشهر شعراء المحاورة, بمطاردته قضائياً والتشهير به إعلامياً, ما لم يرد مبلغ 10آلاف ريال, حصل عليها منه الشاعر نظير المشاركة في حفل عرس ابن رجل الأعمال, ورفض الحضور, واتهم رجل الأعمال الشاعر بإفساد الفرح والكذب وعدم الوفاء بالوعد. وكان رجل الأعمال تعاقد مع أربعة شعراء من أبرز شعراء المحاورة بالرياض لإحياء عرس زواج نجله, وفي ليلة العرس حضر الشعراء الثلاثة, وانتظر رجل الأعمال حضور شاعر المحاورة المشهور, إلا أنه لم يأت وأغلق جواله, ورفض الرد على أي مكالمات. واضطر صاحب العرس الاستعانة بشاعر رابع ليتفادى الإحراج الذي أوقعه فيه الشاعر الكبير, وحتى لا تفشل المحاورة التي تتم بين طرفين كل طرف مكون من شاعرين. وفي اليوم الثاني للعرس اتصل رجل الأعمال بالشاعر, واتهمه بالكذب وعدم الوفاء بالوعد, وطالبه برد مبلغ العشرة آلاف ريال التي حصل عليها مقدماً, نظير المشاركة في الحفل, وحاول الشاعر التملص من رد المبلغ فهدده رجل الأعمال بمطاردته قضائياً, والتشهير به إعلامياً, خصوصاً أن لديه مستنداً باستلام الشاعر المبلغ, واضطر الشاعر إلى وضع المبلغ في حساب رجل الأعمال خوفاً من الفضيحة.