أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أنه لا تزال هناك "خلافات كبيرة" في المفاوضات المستمرة في فيينا للتوصل إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني، قبل انتهاء مهلة نوفمبر. وقال إريك شولتز متحدثاً باسم الرئاسة الأمريكية على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان": "نبذل ما في وسعنا، وزير الخارجية جون كيري كان في فيينا؛ حيث التقى نظراءه الإيراني والدوليين لتجاوز التباينات المستمرة".
وأضاف "نخوض سباقاً مع الوقت، المهلة النهائية هي الاثنين، وفِرَقنا تعمل دون كلل للتوصل إلى اتفاق"؛ لكنه تدارك: "سأكون صادقاً، لا تزال هناك تباينات كبيرة".
وقبيل مغادرة العاصمة النمساوية، قرر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، البقاء فيها لمواصلة المباحثات الماراثونية.
وأعلن الجانب الإيراني أن المفاوضات التي جرت في الأيام الأخيرة في فيينا لم تؤدِّ إلى "اقتراح ملموس يستحق أن ينقل إلى طهران".
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض أن "الرئيس كان واضحاً؛ لجهة أننا لن نوقع اتفاقاً سيئاً، لن نوافق على اتفاق إلا إذا أغلق فعلياً كل السبل نحو السلاح النووي".
وأمام مجموعة الدول الست الكبرى التي تضم الصين والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا، تخوض مفاوضات مع طهران -حتى مساء الاثنين الجاري- للتوصل إلى اتفاق نهائي، يضع حداً لتوتر دولي استمر اثني عشر عاماً على خلفية البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.