تسعى الإدارة الأمريكية ممثلة في نائب الرئيس جو بايدن للاتصال بالقادة السعوديين؛ للاعتذار عن إجابة غير سياسية هاجم فيها المملكة إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أحد كبار المسؤولين الأمريكيين، بأن "جو بايدن"، لا يزال أمامه وقفة جديدة في السعودية، بعد أن أصبح مطالباً بجولة اعتذارات في الشرق الاوسط، عقب إجابته غير السياسية تجاه السعودية والإمارات وتركيا، على سؤال طالب جامعة هارفارد.
وقالت الصحيفة إن "بايدن" يحاول الاتصال بالقادة السعوديين عقب اعتذاره لمسؤولين أتراك وإماراتيين؛ لتوضيح إجابته التي جاءت في معرض حديثه عن منطقة الشرق الأوسط والجماعات الإرهابية.
وبدأت مشاكل نائب الرئيس الأمريكي يوم الخميس الماضي، عندما أعلن أن المشكلة الكبرى التي تواجهها الولاياتالمتحدة في التعامل مع سوريا وصعود تنظيم "داعش" هي حلفاء أمريكا في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ادعاءات "بايدن" لم تكن صحيحة، وعلى إثرها قدّم اعتذاره لتركيا والإمارات، وسيقوم بتقديم اعتذار مماثل للسعودية أيضاً.