قام مدير الأمن العام، اللواء عثمان بن ناصر المحرج، بجولة تفقدية على الأدلة الجنائية لأعمال الحج في المعيصم مساء اليوم، افتتح خلالها ورشة العمل الثالثة الخاصة بأعمال الحج لفنيي البصمات والتصوير الجنائي. ورافق المحرج خلال الجولة قائد مركز القيادة والسيطرة اللواء عبدالله بن حسن الزهراني وقائد الأدلة الجنائية في الحج مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية اللواء أحمد بن زايد عسيري.
وتجول "المحرج" ومرافقوه في إدارات وأقسام الأدلة الجنائية، واستمع إلى شرح وافٍ عن المهام وأبرز التجهيزات والتطورات وما تحتويه من أجهزة وتقنيات، والاطلاع على إدارة تحقيق الشخصية، التي تضم العديد من الشعب، كإدارة المختبرات الجنائية وإدارة الفحوص الفنية للتزييف والتزوير وإدارة فحص الأسلحة والآلات وإدارة جرائم الحاسب التي تشمل فحص جرائم الحاسب والجرائم المعلوماتية والأدلة الرقمية، وفحوص الأنظمة والشبكات. وعقب الجولة التقى مدير الأمن العام منسوبي الإدارة العامة والأدلة الجنائية.
وقال مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج إن الأدلة الجنائية كانت وما زالت العون الكبير بعد توفيق الله في كشف غموض الكثير من الجرائم، والأمن العام قطع شوطاً كبيراً ومتقدماً في هذا المجال؛ الأمر الذي يدعو للفخر والاعتزاز بالإنجازات المتوالية لإدارة الأدلة الجنائية.
وأضاف: أصبحت الأدلة الجنائية تضاهي الدول المتقدمة بل تتفوق على بعضها. والأجمل في ذلك أن جميع من يعمل في الأدلة الجنائية من أبناء الوطن؛ ومرد ذلك إلى توفيق الله عز وجل، ثم دعم حكومتنا الرشيدة وما يجده الأمن العام من دعم سخي من وزير الداخلية. مؤكداً أن توجيهاته تشدد على العمل على تطويرها وتحديثها وتزويدها بكل ما يستجد في مجال الأدلة الجنائية.
وأوضح اللواء "المحرج" أن الهدف من افتتاح ورشة فنيي البصمات والتصوير الجنائي هو إطلاع المشاركين بما يستجد من عمل، والعمل على رفع مستوى الجاهزية للمشاركين، والعمل على صقل مهاراتهم الفنية في هذا المجال المهم في منظومة العمل الأمني. واطلع "المحرج" على أحدث التقنيات في كشف الجريمة، منها العربات المتنقلة الحديثة التي يمكن أن تنتقل إلى موقع الجريمة.