أكد اللواء حمد بن إبراهيم الشبانة مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية بأن الإدارة أدخلت ضمن أجهزتها الآلية المشاركة في موسم حج هذا العام عدداً من التقنيات الحديثة في مجال أعمال الأدلة ومنها استخدام الحاسب الآلي للبصمات للحصول على المعلومات بطريقة فورية وسريعة. كما أوضح في حديث ل «الرياض» بأنه تم تأمين عدد من المختبرات الميدانية لإجراء الفحوص الفنية للمواد المتفجرة والمشعة كما تم تأمين أجهزة متطورة لأعمال البصمات والتصوير الجنائي. وأشار اللواء الشبانة إلى أنه يوجد حالياً خبراء المختبرات الجنائية والطب الشرعي بمقر الأدلة بمجمع الطوارئ بالمعيصم ويوجد عدد من الخبراء الجنائيين بمقر الأدلة الجنائية بعرفة، أما فنيو البصمات والتصوير الجنائي فيتم توزيعهم على وحدات ومراكز التحقيق بالمشاعر من أجل سرعة الانتقال مع المحقق لمباشرة الحوادث التي قد تقع لا قدر الله وذلك تسهيلاً للإجراءات وكسباً للوقت لإنجاز الأعمال التي تتعلق بحجاج بيت الله الحرام. ونوه اللواء الشبانة إلى أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية التي تتولى مكافحة الجريمة باستخدام الوسائل العلمية الحديثة بهدف تقديم كامل العون والمساعدة للوسائل الأمنية من نقل للآثار وفحصها وتقديم التقارير الفنية لكشف غموض الجرائم ونسب الأدلة إلى أصحابها وتشارك الأدلة الجنائية في مهمة الحج بكافة تخصصاتها العلمية المتمثلة في أعمال البصمات والتصوير الجنائى وأعمال معاينة مسرح الحدث وأعمال معاينة الفحوص الفنية لأبحاث التزييف والتزوير بالإضافة إلى أعمال الفحوص الفنية للأسلحة النارية وآثار الآلات وأعمال المختبرات الجنائية بكافة تخصصاتها. واختتم اللواء الشبانة حديثه بالقول إن الإدارة العامة للأدلة الجنائية استحدثت هذا العام جهازاً يبين الشخصية بواسطة الحمض النووي D.N.A ليتم من خلاله التعرف على صاحب الجثة بأسرع وقت ممكن وفق توجيهات حكومتنا الرشيدة.