أكد مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني مدير الأمن العام أن الحالات الجنائية التي تقع في الحج لا تقبل التأجيل؛ حتى لا يتأخر الحجاج عن أداء مناسكهم أو عودتهم لبلدانهم. وأشار إلى الاستعانة بأعداد كافية من الفنيين والمحققين ورجال الضبط والقضاة للنظر في القضايا بأسرع وقت ممكن. وأضاف الفريق أول القحطاني في تصريح له عقب رعايته ورشة العمل الخاصة بأعمال الحج لفنيي البصمات والتصوير وتدشينه وحدة حاسب البصمات الآلي بمجمع الطوارئ بالمعيصم أن الأدلة الجنائية لم تعد بصمة بل اصبحت تأخذ باعلى الأساليب الفنية والتقنية لتوفير أدلة حتى من جرائم الحاسب الالي وغيرها. وكان الفريق القحطاني قام بجولة على مقر الأدلة الجنائية رافقه فيها عدد من قيادات الأمن العام واطلع على استعدادات الادارة العامة للأدلة الجنائية لأعمال الحج واشاد بما شاهده من تطور تقني وتنظيمي يسهم في خدمة الحجيج خصوصا بعد تطبيق التقنيات الحديثة بادخال انظمة البصمات. واستمع الفريق القحطاني إلى شرح من مدير الادارة العامة للأدلة الجنائية لأعمال الحج اللواء عقيل بن محمد العقيل حول تجهيزات واستعدادات الادارة العامة للأدلة الجنائية في موسم الحج. من جانبه افاد قائد الأدلة الجنائية بمجمع الطوارئ بالمعيصم العقيد احمد بن عبدالله ابا حسين أن وحدة انظمة حاسب البصمات الالي والتي دشنها مدير الأمن العام وتدخل الخدمة في حج هذا العام يتم عن طريقها البحث عن المشتبه بهم والمتهمين والخطرين لتزويد الجهات الأمنية بسجلاتهم الجنائية وفي حال الكوارث لا سمح الله يقوم خبراء الأدلة الجنائية بتصوير الجثث واخذ طبعات بصمات الاصابع ويتم فرز المتوفى المعلوم عن المجهول بهدف التعرف على هوياتهم الشخصية باسرع وقت.