حول باعة وافدون بداية شارع 25 بعد دوار الشطبة بالطائف إلى موقع مميز وسوق رائج يجمع المخالفين والمجهولين ويبيع الأطعمة الضارة والمكشوفة دون أن تتحرك الجهات المعنية لإنقاذ الصائمين منها؛ حيث إنها مُعدة بطرق تضر بصحة الإنسان. كما أن التجمعات في هذا الدوار تقود إلى إغلاق الطريق الذي هو من حق الجميع وتعيق الجهات العاملة في مجالات الطوارئ من أداء مهامها في إسعاف الحالات ومباشرة الحوادث نظراً للازدحام وكثافة السيارات الواقفة بغرض عرض بعض المنتجات بداخلها وعلى جنبات الطريق وبعضها يقف بشكل مخالف وعلى مرأى من دوريات المرور التي تكتفي بتسهيل الحركة المرورية للمُقبلين على هذا السوق العشوائي المُخالف دون تطبيق العقوبات المرورية ضد المُخالفين. بداية شارع 25 بعد دوار الشطبة بالطائف يكتظ بالباعة "الوافدين" الذين يخرجون من بعد صلاة العصر يومياً خلال الشهر الكريم ويبدؤون في حجز مواقع مميزة على الأرصفة ويغلقونها، فبدلاً من أن يسير المواطن على الرصيف أصبح مثله مثل السيارات يسلك طريقها، حيث من الصعب عليه الدخول للشارع الذي حولّه الوافدون وبعض صغار السن من السعوديين إلى بسطات مخالفة تبيع الأمراض وهم يرفعون أصواتهم مناداةً بما يبيعون من مأكولات ومشروبات رمضانية يتم إعدادها بأماكن مجهولة وبطرق غير صحية. وتشارك مجموعة من النساء صاحبات البشرة السوداء في بيع أرغفة "اللحوح" التي اشتهروا بإعدادها في حين تحول "الجزارون" بالمحال إلى باعة "رقاق السمبوسة" من خلال بسطات صغيرة أمام محالهم ولحسابهم الخاص، فيما يُعاني عدد من زبائن إحدى الصيدليات الكبيرة بالموقع من دخولها بسبب تلك البسطات التي أغلقت المداخل والأرصفة وحولت الشارع إلى سوق عشوائي ينتظر دهمه من قبل الجهات المعنية ومعاقبة المتسببين في حيويته. جُملة من البلاغات تلقتها عمليات المرور من مواطنين كانوا قد عانوا من الزحام الذي أخّر وصولهم لمنازلهم. كما تعددت البلاغات على عمليات الأمانة بالطائف وكان آخرها أمس ببلاغ حكي عن الواقع الذي يعيشه الشارع ولكن دون أن تُحرك فروع البلدية بالأمانة ساكناًً، وبقي الحال على ما هو عليه، ومن المتوقع أن يُشجع ذلك على توافد أعداد من الباعة وامتهانهم عملية ترويج المأكولات السامة في ظل غياب الرقابة.