قال المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن المقبوض عليه "باسم القديحي" الذي أعلن عنه اليوم، لم يكن ضمن قائمة المطلوبين ال 23 الذين سبق أن أعلنت أسماءهم الوزارة، إلا أنه يمثل أحد أخطر المطلوبين للجهات الأمنية في بلدة العوامية، عطفاً على تورطه في قيادة جرائم إطلاق النار على المركبات والمواقع الأمنية في البلدة، إلى جانب تزعمه نشاطات إرهابية وتجنيد صغار السن وتدريبهم على استخدام الأسلحة والمشاركة في أعمال الشغب وترويع الآمنين وإطلاق النار على رجال الأمن. وأشاد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية بدور أهالي بلدة العوامية الكبير في انحسار أعمال الشغب والجرائم الإرهابية التي عانت منها بلدتهم، من خلال تعاونهم الدائم والفعال مع رجال الأمن للتضييق على من أخذ من ترويع الآمنين هدفاً يعمل عليه، مؤكداً أن استشعارهم لدورهم الأمني كمواطنين شرفاء، بجانب الخطر الذي يشكله الإرهاب على حياتهم اليومية ومستقبل الناشئة في البلدة، كان أهم الأسباب في نجاح العمليات الأمنية التي نفذها رجال الأمن.
وأكد اللواء التركي أن القديحي حظى بمتابعة صحية جيدة داخل المستشفى الذي نقل له بعد القبض عليه، وأن حالته تعرضت لانتكاسة، كما قبض معه على أحد المتورطين معه في إطلاق النار على رجال الأمن، وأن حالة المقبوض الآخر الصحية مستقرة.
واختتم التركي بدعوة المطلوبين للمبادرة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، مؤكداً أن العمل الأمني في المملكة يحظى بإشادة عالمية، عطفاً على الإنجازات التي حققها الوطن في حربه على الإرهاب بمختلف أشكاله، ولن يعجز بعون الله عن مطاردتهم والقبض عليهم، مهما حاولوا التواري عن الأنظار أو الاختباء، راجياً من الله أن يهديهم ويصلحهم وأن يعودوا لصوابهم.