أنهى صلح محلي مشاجرات عنيفة بين سعوديين في إحدى قرى محافظة صبيا بمنطقة جازان ثأراً، كانت شرارته بين يمنيين مجهولين، تعرض أحدهم لطعنات من قِبل آخر من الجنسية نفسها بسبب خلاف على "مرعى أغنام"، أوقف إثرها تسعة سعوديين واليمني الذي تعرض للطعن بعد إنهاء علاجه في مستشفى صبيا العام، بعدها تكررت المشاجرات بينهم، وتعرض بعضهم خلالها لإصابات متفرقة، فيما لا يزال الطاعن هارباً، وما زالت القضية جارية من يمني ضد آخر. وفي تفاصيل حصلت عليها "سبق"، وقعت مشاجرة بين ثلاثة يمنيين مجهولي هوية، أقدم فيها اثنان على ضرب آخر، وإصابته. وفي يوم آخر التقى يمني قريب لسعوديين بآخر، واشتبكا، وأقدم أحدهما على طعن الآخر طعنات عدة في أماكن متفرقة في جسده؛ ونُقل لمستشفى صبيا العام بعد تسلم شرطة محافظة صبيا البلاغ.
وبحسب مصادر "سبق"، في يوم الجمعة، وبعد مجلس صلح بين أطراف سعودية، قام أكثر من خمسة سعوديين لهم صلة قرابة باليمني الذي أقدم على طعن مواطنه باشتباكات مع ثمانية سعوديين من الطرف الثاني، أُصيب فيها نحو أربعة أشخاص على الأقل بجروح متفرقة، وأوقف سعودي قريب لليمني الطاعن في شرطة محافظة صبيا، ليفرج عنه بالتنازل من قِبل الطرف الثاني.
وتابعت المصادر: خلال تحري شرطة محافظة صبيا عن الجاني الأول (قريب السعوديين وطاعن مواطنه) تدخل الطرف الثاني في ملاحقته حتى منزل أقربائه السعوديين بمعية دورية من شرطة محافظة صبيا، وتحصن اليمني داخله، فيما فوجئ الطرف الثاني بتوجيه تهمة لهم بدخول المنزل.
وتابعت المصادر: تم إيقاف ثمانية أشخاص من طرف اليمني المطعون في شرطة محافظة صبيا من جراء التهمة الموجهة لهم، وإحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام في المحافظة، إلا أنه تم التنازل عنهم والإفراج، فيما لا تزال التحريات عن اليمني الهارب من قِبل الشرطة.
وكشفت المصادر أن اليمني يعمل في قرى متعددة بدخل اليوم، وفي يوم الثلاثاء الماضي تعرض للطعن من مواطنه وتمت معالجته في مستشفى صبيا العام.
وأكدت مصادر انتهاء الخلافات بين السعوديين بعد الصلح والتنازل عن بعضهم، وبقيت القضية بين اليمنيين.