بث تنظيم "داعش" تسجيلاً مصوراً يوم الخميس قال إنه للصحفي البريطاني جون كانتلي وهو في الأسر يقول فيه إنه سيكشف قريباً عن "حقائق" عن الجماعة تناقض صورتها في وسائل الإعلام الغربية. وكان التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في سورياوالعراق قطع بالفعل رأسي صحفيين أمريكيين وموظف معونة بريطاني في الأسابيع القليلة الماضية. وقال إنه قام بذلك انتقاماً من الضربات الجوية الأمريكية ضد مقاتلي الجماعة في العراق.
لكن الرجل الذي ظهر في الفيديو الذي مدته ثلاث دقائق تقريباً وعرف أنه كانتلي كان في صحة جيدة على ما يبدو ووعد بنقل "بعض الحقائق" في سلسلة من "البرامج" مما يشير إلى أنه ستكون هناك تسجيلات مصورة أخرى.
ويقول الرجل الذي ظهر في التسجيل المصور مرتدياً قميصاً برتقالي اللون "أعرف ما تفكرون فيه الآن. تقولون لأنفسكم"إنه يفعل ذلك لأنه أسير.. المسدس مصوب لرأسه ويجبر على عمل ذلك أليس ذلك هو ما تعتقدونه؟".
واستطرد قائلاً "حسناً هذا صحيح. إنني أسير. ذلك أمر لا يمكنني إنكاره. ولكن نظراً لأن حكومتي تخلت عني وأصبح مصيري بيد تنظيم (الدولة الإسلامية) فليس لدي ما أخسره".
وفي التسجيل المصور الجديد وهو بعنوان "لتستمعوا إلى رسائل من المحتجز جون كانتلي" يقول الرجل الذي عرف أنه كانتلي إن "داعش" احتجزته بعد وصوله إلى سوريا في نوفمبر عام 2012.
ويقول إنه عمل لصالح صحف ومجلات في بريطانيا من بينها صنداي تايمز وذا صن وصنداي تلجراف.