أدان القادة والسياسيون، إعدام الرهينة البريطاني ديفيد هاينز، على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، معتبرين أنها "جريمة قتل بشعة تظهر "جبن منفّذيها وحقارتهم". وحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، ففي باريس ندّدت الرئاسة الفرنسية، الأحد، بإعدام الرهينة البريطانية ديفيد هاينز؛ معتبرةً أنها "جريمة قتل بشعة تظهر جبن وحقارة" تنظيم داعش، الذي تبنى ذبح عامل الإغاثة.
وقالت الرئاسة في بيان إن "جريمة القتل البشعة لديفيد هاينز تؤكّد مرةً جديدة، ضرورة حشد المجموعة الدولية صفوفها ضدّ تنظيم الدولة الاسلامية، تنظيم الجبن والحقارة"، وعبّرت عن "تضامنها" مع عائلة الرهينة وبريطانيا.
وفي واشنطن، عبّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، السبت، عن تضامن الولاياتالمتحدة مع بريطانيا بعد إعدام تنظيم "داعش" الإرهابي، رهينةً بريطانياً رداً على انضمامها إلى "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن ضدّه.
وقال أوباما في بيان إن "الولاياتالمتحدة تدين بشدة القتل الهمجي للمواطن البريطاني ديفيد هاينز، على أيدي ارهابيي جماعة داعش". وأضاف أن "الولاياتالمتحدة تقف في هذه الليلة جنباً إلى جنبٍ مع صديقنا وحليفنا الوثيق في الحزن والعزم".