أكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن ال 88 متطرفاً الذين أعلنت وزارة الداخلية اليوم إلقاء القبض عليهم، كانوا يخططون لاغتيالات، وتنفيذ أعمال إرهابية في السعودية. وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عصر اليوم، قال اللواء "التركي": "الموقوفون شكلوا 10 خلايا ومجموعات: مجموعة مكونة من تسعة أشخاص في تمير ومجموعتان في حائل ومكة المكرمة وخلية في الرياض وأخرى في عسير، فيما شكلت مجموعة مكونة من 51 شخصاً ست خلايا توزعت في الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية والقصيم".
وأضاف: "هذه الخلايا كانت على تواصل مع التنظيمات الضالة والإرهابية خارج المملكة، لتجنيد الشباب معها، كما أن أحد المقبوض عليهم اتضح أنه كان يكتب خطب صلاة الجمعة للمتواجدين خارج المملكة".
وأردف "التركي": "الطرف الآخر الذي تتواصل معه هذه الخلايا كان يريد بقاءها داخل المملكة لتمثيله وتنفيذ توجهاته، وكان أفراد هذه الخلايا يسعون إلى إيجاد سبل يعملون من خلالها داخل المملكة، أو طرق للمغادرة والانضمام للتنظيمات الإرهابية بالخارج".
واكد اللواء "التركي" أن التنظيمات الإرهابية بالخارج تستدرج الشباب من مختلف الدول وليس السعوديين فقط، مشيراً إلى أن شباب السعودية لديه الوعي الكامل لاكتشاف تطرف هذه الجماعات ومخالفاتها.
وأشار إلى أن المملكة من الدول التي جرمت تنظيم داعش الإرهابي وجرمت الانضمام له، موضحاً أن المملكة على قائمة أهداف التنظيم الإرهابي.
وكشف اللواء التركي أن بعض هؤلاء أرسلوا أبناءهم للمشاركة مع تنظيمات إرهابية بالخارج، وقال: "عمليات توقيف المتطرفين وتحقيق هذه النتائج ساهم فيها مواطنون عبر تقديم بلاغات".
وأضاف: "خلية تمير كانت أعمالها تتركز على الترويج للفكر الضال، وجميع الخلايا التي تم ضبطها شملت عمليات توقيف الأشخاص الذين تزعموها".
وأشاد التركي بالتنسيق القائم بين السعودية واليمن في مجال مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن التعاون والتنسيق في أعلى مستوياته، وأن تنظيم القاعدة في اليمن بات يتوارى.