أجمع عدد من المواطنين البحرينيين على تميز شخصية المغفور له - بإذن الله - صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وما كان يمتلكه - رحمه الله - من بُعد إنساني وفكري فذ. لافتين إلى أن للفقيد الراحل احتراماً وتقديراً خاصة في قلوب البحرينيين جميعاً، ومؤكدين أن ولي العهد السعودي يمثل نموذجاً فريداً في القيادة الواعية المخلصة والحازمة التي تضع مصلحة الوطن والأمة فوق كل اعتبار. وقد رصدت اليوم السبت وكالة أنباء البحرين بعض ما قيل عن مآثر المغفور له بإذن الله. بداية أعربت المواطنة وجدان فهد عن خالص تعازيها لقيادة وشعب السعودية في وفاة المغفور له الأمير سلطان. معتبرة أن خبر وفاته خلف فجيعة وحزناً عميقاً في نفوس أبناء شعبه والخليجيين، وخصوصاً أهل البحرين الذين يربطهم الدم الواحد والمصير المشترك مع أبناء السعودية. وأوضحت وجدان فهد أن الفقيد قد امتدت أياديه بالخير إلى أرجاء المعمورة كافة، وعرف عنه الناس إنسانيته وابتسامته وتواضعه، والأهم من ذلك أن التاريخ يشهد له بمواقفه المشرفة في المناكب والمحن كغزو الكويت. أما المواطن عبدالوهاب الصباغ فقد أشار إلى مناقب الفقيد الراحل بقوله: إن الأمير سلطان له مواقف مشرفة ورجولية، لا ينساها أهل البحرين، وذلك بدعمه البحرين دولياً؛ حيث أعلنها - رحمه الله - مراراً بأن البحرين لا تقف وحدها في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها. أما عن الجانب الإسلامي فقد أوضح عبدالوهاب الصباغ أن المغفور له بإذن الله تعالى كان داعماً للأعمال الخيرية من بوابة مؤسسته الخيرية التي كانت تُجسِّد سياسته في العطاء من أجل الخير؛ إذ قامت بدعم جامعة الخليج العربي ببرنامج سلطان للتربية الخاصة؛ بهدف تأهيل ذوي الإعاقة السمعية. من جانبه أكد المواطن علي العبدالله أن للمغفور له بإذن الله تعالى إسهامات واضحة في عدد من المجالات الدولية والإنسانية والعسكرية من خلال دعمه اللامحدود على مستوى التعليم وإنشاء الجامعات والمدارس في السعودية وإنشاء مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، التي تُعَدّ من المؤسسات الرائدة في تقديم الخدمات الإنسانية، وواحدة من أبرز المدن في خدمة الطب والإسكان. كما يُعَدُّ المغفور له بإذن الله الأبرز عربياً ودولياً؛ حيث قام بزيارة إلى مقر الفاتيكان دعماً للحوار الإسلامي المسيحي، وترأس وفد السعودية في العديد من المؤتمرات الخليجية والعربية. وقال إن الفقيد الراحل يُعَدُّ ممولاً لمشروع الموسوعة العربية العالمية لخدمة العالمين العربي والإسلامي، كما لايألو جهداً في إرساء عرى الأخوَّة والمحبة بين السعودية ودول العالم الإسلامي لما فيه خير ومصلحة الأمتين العربية والإسلامية. من جهته قال المواطن يوسف المرباطي إن فقيد الأمة العربية والإسلامية الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان قد عمل على إطلاق مبادرة السلام في الشرق الأوسط ومبادراته الفاعلة في القضية الفلسطينية وحل النزاع القائم بين الفلسطينيين وإسرائيل. كما أوضح يوسف المرباطي أن الفقيد الراحل عمل على تطوير البنية التحتية لبلاده، بما فيها خدمة المواصلات وتسهيل حركة الحجاج والمعتمرين إلى السعودية. أما المواطن سلمان ناصر فقد أكد أن الأمير سلطان يمثل نموذجاً فريداً في القيادة الواعية المخلصة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار؛ لما يحمله - رحمه الله - من صفات طيبة من التسامح والكرم وبُعد النظر في كثير من الأمور والقضايا؛ ما جعلته يحتل مكانة مرموقة على المستويَيْن السياسي والإنساني.