أنهت إدارة مستشفى محايل العام، بتوجيهات من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي، توسعة قسمي الطوارئ والعيادات الخارجية، في خطوة اتخذت نظراً للكثافة العددية والازدحام الشديد الذي يواجهه المستشفى الذي يخدم أكثر من 380 ألف نسمة. ويتم التحويل إلى هذا المستشفى من 25 مركزاً صحياً، في ظل كثرة وقوع الحوادث جراء وجود المحافظة على تقاطع طرق، فضلاً عن التحويلات من مستشفيات تهامة.
وقال الناطق الإعلامي باسم صحة عسير سعيد بن عبد الله النقير: "إدارة المستشفى قامت اولاً بوضع التصورات والدراسات اللازمة ثم بدأت في تنفيذها، وقد تطلب الأمر نقل عدد من الأقسام الإدارية الواقعة في محيط العيادات الخارجية لإيجاد المساحة اللازمة لاستحداث أماكن الانتظار، وقد تم إنجاز هذا العمل في مدة وجيزة جداً".
وأضاف "النقير": "إدارة المستشفى زودت قاعة الانتظار المستحدثة بشاشة عرض توعوية تعمل طوال فترة الدوام، وكذلك تم تجهيز صالة لانتظار النساء مع تزويدها بمقاعد انتظار وشاشة توعوية إلى جانب تأمين جهاز نداء للمرضى".
وأردف: "في مجال قسم الطوارئ؛ تمت توسعة قسم الإنعاش القلبي الرئوي من ثلاثة أسرة إلي تسعة أسرة مجهزة كما تم استحداث قسم للمعالجة والملاحظة للرجال بسعة عشرة أسرة يتوسطه كونتر للأطباء والتمريض وقسم آخر للمعالجة والملاحظة للنساء بسعة 11 سريراً يتوسطه كونتر للأطباء والتمريض".
وأشار مدير مستشفى محايل محمد بن علي بن زيد إلى أهمية توجيهات مديرعام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي ومساعده للخدمات العلاجية الدكتوروليد السنافي، فيما يتعلق بالانتهاء من تلك الأعمال التطويرية. وقال "بن زيد": "قسم الطوارئ استقبل خلال العام الماضي أكثر من 230 ألف حالة".