طالب عدد من الصيادين والمتنزهين في ساحل قوز الجعافرة "10 كلم غرب محافظة صبيا" بعمل ردمية لحين اعتماد رصف وتجهيز المرسى البحري، بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية، حيث ما زال المرسى تقليدياً وبه أكثر من 100 قارب للصيد والنزهة، تعدّ مصدر الرزق الرئيسي لكثير من المواطنين في محافظة صبيا والقرى التابعة لها. وأشار عدد من المتنزهين والصيادين إلى أن عدم وجود ردمية أو مرسى تسبب في إيجاد الكثير من المتاعب، لاسيما لكبار السن، حيث يضطرون إلى حمل أغراض الصيد على رؤوسهم لبعد المسافة بين الشاطئ والقوارب والتي قد تتراوح بين 200- 300 متر.
وطالبوا الجهات المختصة بالمنطقة بعمل الردمية كحل مؤقت لحين اعتماد مشروع رصف المرسى وذلك بهدف مساعدة المتنزهين والصيادين والتخفيف من معاناتهم اليومية عند نزول البحر، لبعد المسافة بين اليابس والماء وكذلك مسافة داخلية للوصول إلى القوارب.
وأشاروا إلى أن ساحل القوز من أهم السواحل التي تستقبل قوارب الصيد والنزهة في المحافظة، ولكنه يعاني من الإهمال والنسيان منذ سنوات طويلة ولم تمتد إليه يد التطوير، ويفتقد إلى ابسط المقومات ويحتاج إلى تنظيم، خاصة أنه واجهة المحافظة الغربي.
وذكروا أن ساحل القوز يشتمل على لسان الطرفة من أجمل المنتزهات البحرية في جازان، ويرتاده المتنزهون في العطل الرسمية، ومواسم الإجازات، لكنه يحتاج إلى مظلات وخدمات أخرى ضرورية، بالإضافة إلى بناء مرسى لرسو قوارب الصيد والنزهة، كما يوجد به ساحل الطرفة الغني بالتنوع البيئي وغيره من المواقع السياحية البكر، ويتطلب استحداث المنشآت السياحية به؛ سواء شقق مفروشة، أو فنادق صغيرة ومنتجعات ذات فئات مختلفة في أماكن الجذب السياحي.
وناشدوا المسؤولين بضرورة إنشاء مواقع ترفيهية، والإعداد والتنظيم لمهرجانات ومناسبات مثل أنشطة القوارب البحرية الصغيرة ورياضة التزلج على المياه البحرية، والإعداد والتنظيم لهواة الإبحار بالقوارب الشراعية والصيد وعمليات الغوص، والاهتمام بالمنتجات السياحية والتسويق السياحي، ودعم الحرف والمصنوعات التقليدية، والهدايا والتذكارات السياحية.