طالب عدد من الصيادين والمتنزهين بمرسى رأس محيسن بمركز دوقة التابع لمحافظة القنفذة 80 كلم شمالا برصف المرسى وتجهيزه أسوة بمرسى القوارب بالمحافظة وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية حيث مازال المرسى تقليديا خاصة وأن به أكثر من 300 قارب للصيد والنزهة تعد مصدر الرزق الرئيسى لكثير من المواطنين . واشار محمد بن عبدالله الراجحي الى ان مرسى رأس محيسن اصبح يسبب المتاعب خاصة لكبار السن حيث يضطر الى حمل أغراض الصيد على رأسه لبعد المسافة بين الشاطئ والقوارب. ودعا محمد الغامدي صاحب قارب مخصص للنزهة برصف المرسى لمساعدة المتنزهين والصيادين والتخفيف من معاناتهم اليومية عند نزول البحر حيث ان هناك مسافة بعيدة بين اليابس والماء وكذلك مسافة داخلية للوصول الى القوارب . ويرى عبده علي العلواني أن مرسى راس محيسن من أكبر المراسي التي ترسو بها قوارب الصيد والنزهة في القنفذة و لم تمتد اليه يد التطور ،ويفتقد الى ابسط المقومات ويحتاج الى تنظيم وخاصة أنه واجهة المحافظة الشمالية . ويؤكد سعيد عبدالله المسعودي أن رأس محيسن ليس مرسى للقوارب فقط بل منتزه بحري يرتاده المتنزهون في العطل الرسمية ومواسم الاجازات و يحتاج الى ربط بطريق مسفلت مع الطريق العام ، كما يحتاج الى مظلات وخدمات اخرى ضرورية بالاضافة الى بناء مرسى لرسو قوارب الصيد والنزهة وخاصة ان راس محيسن من اكبر المراكز التي ترسو فيه القوارب وبه مركز لحرس الحدود. « المدينة» اتصلت بمدير فرع الزراعة بالقنفذة محرق الخالدي وطرحت عليه معاناة الصيادين والمتنزهين بمرسى رأس محيسن وأجاب بقوله أن هناك دراسة للمرسى وغيره و تمت عملية الرفع المساحي لعدد منها مثل رأس محيسن والكدوف والجميعات وابو النور وغيرها وتم رفعها لجهة الاختصاص . ومن جهته أوضح رئيس بلدية المظيلف أن هناك عددا من المشاريع لتحسين الواجهات البحرية سيتم تنفيذها قريبا ومن ضمنها تحسين الواجهة البحرية لرأس محيسن بمركز دوقة وسيتم ربطه بالطريق الدولي قريبا هذا فيما يخص الخدمات البلدية لرأس محيسن كمنتزه.