نفذت الشؤون الصحية بمنطقة القصيم خطة نقل مرضى أربعة أقسام "العيون– العظام– الأنف والأذن والحنجرة– جراحة الأعصاب" بواقع 37 مريضاً من مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة إلى برج مستشفى بريدة المركزي، وذلك لتطبيق برنامج تحديث البنية التحتية بالتخصصي بمبلغ 164 مليون ريال والممتد إلى 24 شهراً. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم بالإنابة الدكتور أحمد بن إبراهيم السلوم الذي أشرف بشكل مباشر على خطة النقل، وترأس الاجتماعات التحضيرية لها مع الجهات ذات العلاقة داخل صحة القصيم وخارجها، قائلاً: "تمت عملية نقل المرضى بشكل انسيابي وسلس بحيث تواجدت فرق العمل من السادسة من صباح يوم الخميس في طوارئ "التخصصي" وجهزت سيارات الإسعاف والكوادر الطبية والفنية التي شاركت في عملية النقل التي انتهت بنجاح بنقل 37 مريضاً إلى الأقسام المحددة ببرج مستشفى بريدة المركزي؛ حيث تم إعلان انتهاء خطة النقل بنجاح في 10 صباحاً بعدد 12 سيارة إسعاف حديثة وعالية التجهيز.
وبين السلوم أن المرضى والقوى العاملة تم نقلهم في أقسامهم الطبية من أطباء وتمريض، مشيراً إلى أن ذلك سيتيح الفرصة للبدء السريع في تنفيذ برنامج تحديث البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصصي والتي تحتاج إلى تفريغ أحد أجزاء المستشفى ليتم التحديث المرحلي لمختلف الأقسام ونقلها بالتتابع داخل المستشفى حتى انتهاء العمليات الإنشائية والهندسية بشكل كامل ويتم حينها إعادة الأقسام التي تم نقلها إلى برج مستشفى بريدة المركزي بمرضاها وقواها العاملة.
وأكد أن هذه الخطوات تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى الذين عليهم تحمل تبعات ذلك للصالح العام ومقدماً اعتذار "صحة القصيم" عن أي إزعاج أو قصور يترتب على هذه الإجراءات، مبيناً حرصها على الحفاظ على مستوى الخدمات من جانب وعلى راحة المريض من جانب آخر.
واختتم بتقديم جزيل شكره وامتنانه للفرق الطبية والتمريضية وإدارة المستشفيين وإدارة الطوارئ والأزمات في المديرية والإدارات المشاركة والمستشفيات والقطاعات الصحية التي شاركت بسياراتها ومسعفيها وهي "مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة – مستشفى الولادة والطفال ببريدة – مستشفى الصحة النفسية ببريدة – مستشفى البكيرية العام – مستشفى الأسياح العام – مستشفى عيون الجواء العام" التي أسهمت في إنجاح عملية النقل للمرضى ومشيداً بتعاون هيئة الهلال الأحمر السعودي التي ستشارك صحة القصيم في عمليات إسعاف وتوجيه الإصابات خلال هذه الفترة.