طالب عدد من المواطنين أمانة تبوك بسرعة التحرك لإقامة سياج لمتنزه الأمير فهد بن سلطان، وذلك بغرض حماية أطفالهم، بعد أن دهست سيارة مسرعة أحد الأطفال، مكررة حادثة وقعت قبل عامين في المكان نفسه. وقال مواطنون ل "سبق": إن المتنزه الذي يتميز بالروعة والجمال والتنسيق وتوافر أجمل الألعاب الترفيهية للأطفال والجلسات الهادئة, أصبح أشبه بالمصيدة لأطفالنا الأبرياء، حيث يقع هذا المتنزه على طريق عمان الدولي الذي تمر من خلاله مئات السيارات كل يوم وبسرعات عالية. وأضافوا: "لا ذنب لهؤلاء الأطفال إلا أنهم يداعبون الكرة بكل براءة، فإذا جرى أحدهم خلفها خارج المتنزه فإنه يكون عرضة لخطر الموت دهساً". وقبل عامين دُهس طفل كان يعبر الطريق السريع رغبة في الوصول للملتقى الصيفي الذي كان يقام بين جنبات المتنزه، كما توفي مؤخراً طفل ثان دهساً على الطريق ذاته. وذكر الأهالي أن المتنزه يحتاج إلى قليل من التنظيم لمنع أصحاب الخيول والجمال والدبابات من دخوله، مشيرين إلى أنهم ما زالوا يذكرون الطفلة بسمة التي توفيت قبل 5 أعوام دهساً تحت حوافر حصان هائج انطلق بالمتنزه، ولم يستطع أحد أن يروضه، وكان المتسبب صبياً من جنسية عربية يؤجر الخيول والجمال من دون الاكتراث لسلامة المتنزهين. ولفت المواطنون إلى أن وجود الخيول والجمال يقضي على كل أعمال النظافة التي تقوم بها أمانة تبوك، مطالبين بإنشاء جسر مشاة مقابل المتنزه حتى لا يتسبب عبور الطريق في حوادث جديدة.