قال الوزير المفوض والقائم بأعمال السفير في السفارة السعودية بدمشق فواز الشعلان في اتصال هاتفي مع "سبق" إن السفارة تابعت حادث إطلاق النار على المستشار القانوني باتع الرخيص الشمري فور علمها به. وأكد الشعلان أنه تم أخذ إفادة الشمري بعد إجراء العملية له واستقرار حالته الصحية صباح اليوم بحضوره، وحضور عدد من ضباط الأمن الجنائي السوري بالمستشفى، مشيراً إلى أن الشمري أوضح في إفادته أنه لم يشاهد الجناة وربما تكون فرضية السرقة هي الأقرب. وقال الشعلان إن الجهات الأمنية السورية تحقق في الموضوع بمتابعة واهتمام رسمي عالي المستوى. وبين الشعلان أن الشمري سوق يتم نقله إلى المملكة برفقة عائلته بواسطة طائرة الإخلاء الطبي بعد تحسن حالته الصحية وموافقة الأطباء. وعن كثرة حوادث السلب التي يتعرض لها السعوديون في سوريا، قال الشعلان توجد حالات سلب وقد تم القبض على الأغلبية من مرتكبيها، وأما مثل حالة الشمري فهي حالة نادراً ما تحدث. وكان المحامي والمستشار القانوني الشيخ الدكتور باتع الشمري تعرض لرصاص غادر في سوريا، حيث كان في رحلة سياحية مع عائلته لسوريا حينما سمع في تمام الساعة الثانية ليلاً صوتاً قرب الباب وفوجئ حينما خرج بإطلاق نار عليه، وفرَّ الجاني هارباً. والدكتور الشمري حاصل على درجة الماجستير في الشريعة من جامعة الإمام والدكتوراه في القانون من أكاديمية نايف للعلوم الأمنية. ويعد الشمري أحد أهم المستشارين القانونيين المعروفين في المنطقة الشرقية. --------------------------------------------------------------------------- السفارة السعودية بدمشق: فرضية السرقة هي الأغلب على الحادث المحامي الشمري تعرض لثلاث رصاصات إحداها اخترقت صدره متابعة - الرياض - الدمام : تناولت الصحف الصادرة اليوم حادثة تعرض محام سعودي، صباح أمس، لطلق ناري في سوريا. فيما أوردت تفاصيل مختلفة حيال الحادثة، حيث قالت "الوطن": إن المجني عليه أجريت له عملية جراحية نُقل بعدها إلى قسم العناية الفائقة، فيما قالت "الرياض": إن الجهات الأمنية السورية تحقق في الموضوع وباهتمام رسمي عالي المستوى. وقال مرافق المجني عليه حمود الشمري: إن صديقه الدكتور باتع بن عبدالله الشمري تعرض لمحاولة قتل وسطو مسلح، حيث يقيم في منزل ببلدة رنكوس (45 كيلومتراً شمال دمشق) استأجره لقضاء الصيف مع عائلته. وبحسب المعلومات، فإن المجني عليه شعر بحركة قريبة من نافذته، فما إن حاول استطلاع الأمر حتى داهمه الجاني بثلاث رصاصات أصابته واحدة مخترقة صدره، فيما هرب الجاني بعدها مباشرة. ونُقل المجني عليه إلى أحد مستشفيات العاصمة السورية، حيث أجريت له عملية جراحية نقل بعدها إلى قسم العناية الفائقة. من جانبه، أوضح رئيس قسم الرعايا في السفارة السعودية لدى دمشق جدي الرقاص أن حالة الشمري كانت "مستقرة" مساء أمس، وأن السفارة تتابع مع السلطات السورية التحقيق في الجريمة ومسبباتها ومنفذها. ووفقاً لتقرير أعده الزميل أحمد غاوي نشرته الرياض، فإن الجهات الأمنية السورية تحقق في الموضوع وباهتمام رسمي عالي المستوى، وجرى عمل اللازم للمواطن السعودي وهو من سكان العاصمة الرياض، حيث أجريت له عمليه جراحية تكللت بالنجاح إثر إصابته برصاصة واحدة في منطقة البطن، وحالته جيدة وقد اطمأن ذووه عليه وبمتابعة متواصلة من السفارة السعودية في سوريا. وفي التفاصيل أن المواطن السعودي باتع الشمري، وهو مستشار قانوني، وعائلته كانوا نائمين في المنزل الذي استأجروه في منطقة قريبة من قرية رنكوس السورية، وعند الفجر سمع المواطن السعودي عيارات نارية فتوجه نحو الشباك وفتحه فأصيب بطلق ناري. وكانت السفارة السعودية في سوريا قد طلبت مراراً من المواطنين السعوديين عدم السكن أو الوجود في المناطق البعيدة عن المدن المأهولة بالسكان.