قال القائم بالأعمال في سفارة المملكة بدمشق فواز الشعلان فى اتصال هاتفى اجرته معه المدينة للوقوف على حادثة تعرض المحامي والمستشار القانوني السعودي الدكتور باتع الشمري لإطلاق نار في بلدة رنكوس شمال العاصمة دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية . قال : ان « وضع المحامي الشمري مستقر وتجاوز مرحلة الخطر بعد إجراء عملية جراحية واستئصال الطحال اثر إصابته بطلق نار في طرف المعدة في المنزل الذي استأجره هو وعائلته يوم الثلاثاء في بلدة رنكوس «. وأضاف الشعلان لقد حضرت الأجهزة المختصة الى المستشفى وأخذت إفادة الشمري الذي نفى أن يكون مقصودا بهذا الاعتداء وبين ان ( زيارته الى سورية هي الأولى تقريباً ولكن الجناة قدموا الى المنزل الذي يقع على شارع عام بقصد السرقة وتقدمت من النافذة لاستطلع الأمر فتلقيت رصاصة )». وأوضح الشمري ان فرع الأمن الجنائي في محافظة ريف دمشق عاين المنزل للمرة الثانية امس بحضوره وان كل التحقيقات جارية لمعرفة الجناة بأسرع وقت ممكن «. كما أجرت المدينة اتصالا هاتفيا مع العقيد « م -ع « في مديرية الأمن الجنائي بدمشق ، والذي فضل عدم ذكر اسمه بالكامل ان الشمري في حالة جيدة وليس هو المقصود بشكل شخصي. واضاف قائلا :» الرجاء من كل الاخوة الذين يقصدون سوريا بقصد الاصطياف ان تكون إقامتهم في الفنادق المحترمة أو في شقق معروفة من قبل مكاتب مختصة في تأجير الشقق وذلك من اجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة عائلاتهم 00 يشار الى ان الدكتور الشمري وهو في العقد الرابع من العمر يعمل محاميا ومستشارا قانونيا في الدمام وهو حاصل على درجة الماجستير في الشريعة من جامعة الإمام والدكتوراة في القانون من أكاديمية نايف للعلوم الأمنية، ويعد الشمري أحد أهم المستشارين القانونيين المعروفين في المنطقة الشرقية.