قال الشاب مشاري العنزي من محافظة القريات، إن جامعة الحدود الشمالية قتلت حلمه الذي كان يحلم به منذ الصغر، لعدم قبوله في كلية الطب، على الرغم من تخرجه من الثانوية العامة بنسبة 100 %، وفي القدرات بنسبة 89 % . وذكر الشاب، أنه تقدم لجامعة الحدود الشمالية على أمل قبوله في رغبته التي يحلم بها منذ صغره، بل إنه اشترى "بالطو طبيب"، ووضعه في غرفته، منذ فترة، وبذل كل جهده من أجل تحقيق حلمه، إلا أنه للأسف تفاجأ من عدم قبوله في الرغبة الثالثة، التي وضعها وهي العلوم الطبية، متسائلاً: إن لم أقبل أنا الحاصل على هذه النسبة العالية فمن الذي سوف تقبله "جامعة الحدود الشمالية"؟!.
وعلى صعيد متصل اشتكى الطالب يوسف العنزي، من عدم قبوله أيضاً في كلية الطب، قائلاً: تخرجت من الثانوية بمعدل 100 %، ونسبة قدرات 93 % وتحصيلي 74 %، ولكن للأسف الشديد لم تقبلني الجامعة في كلية الطب، بحجة أن الأولوية لأبناء المنطقة.
من جانب آخر عرضت "سبق" كلتا الحالتين على إدارة الجامعة، التي كشفت أن الجامعة قد خصصت نسبة من المقاعد يتنافس عليها أبناء منطقة الحدود الشمالية، ونسبة أخرى يتنافس عليها بقية أبناء الوطن بشكلٍ عام من المناطق الأخرى، والتعامل معهم جميعاً يكون من خلال الحاسب الآلي لنضمن الدقة والموضوعية بين المتقدمين من داخل المنطقة ومن خارجها أسوة بالجامعات الأخرى، ولاسيما أن بكل منطقة والحمد لله جامعة وكلية للطب.
وقالت الجامعة: بما يتعلق بالطالب مشاري عويد العنزي، فقد قبل حسب نسبته التي تؤهله للكلية التي تتناسب مع نسبته ورغبته التي سجلها في النظام، وقد كان ترتيبه للقبول في كلية الطب "27" حسب القائمة الموضحة في عمادة القبول والتسجيل لمن هم من خارج المنطقة، وللمزيد من الوضوح والعدالة والشفافية وضعت الجامعة النسب التي تم قبولها على بوابة الجامعة الإلكترونية.
وأضافت الجامعة: بشأن الطالب يوسف مخلف العنزي، فنفيدكم بأنه من الشروط التي وضعتها الجامعة للقبول في كلية الطب ألا تقل درجة الطالب في التحصيلي عن 75 %، ولم يحقق الطالب هذا الشرط.
وأفادت الجامعة في توضيحها، بأن الفرصة ما زالت مواتية لجميع الطلاب الذين لم يتم تحقيق رغباتهم في مرحلة القبول الأولى والثانية، ويمكن ترقيتهم إلى الكليات التي يرغبون الالتحاق بها حسب الأولوية التي حددها الطالب، في حالة عدم تسليم بعض المقبولين لملفاتهم أو انسحابهم من الجامعة لأي سبب.