رصدت “الوئام” آراء عدد من الطلاب الذين اتفقوا على عدم رضاهم من تصريح معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد آل عمر في بعض وسائل الإعلام قبل أيام حول عزوف الطلاب والطالبات، وعبروا عن غضبهم وامتعاضهم لعدم قبول أعداد كبيرة منهم معظمهم من أصحاب النسب العالية. وكان مدير الجامعة الدكتور سعيد آل عمر قال أنه تم إرسال (1774) رسالة نصية إلى الطلاب الذين تقدموا للجامعة هذا العام ولم يسجلوا إلا رغبتين في طلب القبول وذلك بهدف زيادة عدد الرغبات حتى يضمنوا القبول بإحدى الكليات إلا أن 500 طالب وطالبة هم الذين استجابوا فقط. وأشار إلى أن عدم التجاوب يفوت على هؤلاء الطلاب هذه المقاعد ويتيح لمن حصل على نسبة اقل إمكانية القبول بالجامعة.ورغب الطلاب والطالبات في إيصال صوتهم للمسؤولين في وزارة التعليم العالي حيث أكد عبدالعزيز معيوف ومحمد سليمان وأحمد الحربي وصالح المضياني وسعد الدهمشي وحماد العنزي وغيرهم الكثير من طلاب أن مدير الجامعة قد ألقى باللائمة على الطلاب والطالبات في العزوف عن الدراسة بالجامعة وهذا الشيء غير صحيح فنحن لم يتم قبولنا حتى يكون هناك عزوف!! وواصلوا بالحديث قائلين هناك تخصصات بالجامعة ليس لها أي مستقبل ويريدون مسئولين الجامعة تعبئة هذه التخصصات والتي لا تناسب سوق العمل مستقبلاً أو تساهم بشكل أو بآخر بالمزيد من البطالة في حال تخرجنا. وأوضحوا أن معرفة طرق القبول في التخصصات التي كانوا يريدها الطلاب والتي تعبوا واجتهدوا من أجل أن يحققوا أحلامهم كي يساهموا بخدمة وطنهم ألا وهي تخصصات الطب والهندسة والصيدلية كانت صعبة للغاية، وإنه يتم قبول طلاب من خارج المنطقة، ولا يتم قبولهم، وتساءلوا لماذا أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بفتح جامعة الحدود الشمالية أليس من أجل راحة أهلها وتحقيق تطلعات وأحلام أبنائها !! أم أن الجامعة تذهب مقاعدها للطلاب من المناطق الأخرى؟! وأضافوا قائلين “إن منطقة الحدود الشمالية تحتاج لأبنائها لأنهم هم سيحملون راية التطوير بالمنطقة”، وبرروا ذلك بقولهم “الطالب الذي من خارج المنطقة سيأتي ويدرس ثم يعود لمدينته بما لا يحقق توطين الوظائف والاستقرار الوظيفي الذي يعتبر من أهم دعائم التطوير والارتقاء في العمل ولاسيما الحكومي منها”. وأشاروا إلى أن هناك أخطاء ارتكبت في التسجيل ومنها على سبيل المثال قصر فترة التسجيل والتي لم تمكن العديد من الطلاب بالتسجيل إضافة لطلب شهادة حسن السيرة والسلوك والتي ألغتها وزارة التربية في قوت سابق الأمر الذي تسبب في عملية إرباك لنا أثناء التسجيل بحسب تعبيرهم. وطالبوا في حديثهم مدير الجامعة بضرورة التركيز على زيادة مقاعد الطب والصيدلية والهندسة لأن هو من يبحثون عنه وناشدوا قائلين “هل يعقل أن عدد المقاعد بكلية الطب (32) مقعد !!، مؤكدين أن تصريح معاليه يساهم في تشكيل صورة ضبابية لأهل المنطقة من خلال تصوير أبنائها أنهم لا يرغبون في مواصلة دراستهم الأمر الذي تم نفيه من الطلاب والطالبات جملة وتفصيلاً.