أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، أمس، نتائج تأهيل المستثمرين المتقدمين لمنافسة مشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة، الذي كانت قد طرحته الهيئة، وفق أسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وتضمنت النتائج تأهيل (8) تحالفات / شركات، من المتقدمين لطلب التأهيل، والتي كان عددها (10) شركات. وسلم المختصون في الهيئة كل شركة من الشركات التي تم تأهيلها شهادة المستثمر المؤهل، بغرض التنافس في هذا المشروع الذي سيتم تنفيذه وفق أسلوب (BTO) . وأوضح خالد الخيبري المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للطيران المدني، أن الشركات التي تم تأهيلها كانت على النحو التالي: 1. تحالف شركة (أيينا AENA ) الإسبانية الذي يضم (شركتي (OHL) و(YDA) التركيتين.
2. تحالف (طيبة Tibah) الذي يضم شركة (TAV) التركية، وشركة سعودي أوجيه، وبنك الراجحي، وشركة (CCC) اللبنانية للمقاولات.
4. تحالف (بدر – Badr Consortium) الذي يضم شركة النقل المتكامل (ITC) السعودية ومطار إنشيون (Incheon Airport) وشركة سامسونج (Samsung) الكورية. ومطار اليابان المركزي الدولي (Central Japan International Airport)
5. تحالف شركة مجموعة بن لادن السعودية، الذي يضم شركة (ADPM) الفرنسية، وشركة (Bouygyes) الفرنسية للمقاولات.
6. تحالف (سعودي إيربلكس – Saudi Airplex) الذي يضم شركة السيف للاستثمار السعودية، وشركة (HAS) الأمريكية وشركة (ADC) الكندية، وشركتي (Emirates Financial Services) و (Emirates NBD Capital) الإماراتيتين.
7. تحالف شركة (LIMAK) التركية، الذي يضم شركة (MAPA) التركية، وشركة (GMR) الهندية.
8. تحالف شركة البكري للطاقة الدولية، الذي يضم شركة المطارات الماليزية (Malaysian Airports Holdings) وشركة المباني المحدودة الإيطالية، وبنك الرياض.
وأكد الخيبري أن الهيئة ستدعو تلك التحالفات إلى تقديم عروضها، كما سيتم عرض المعلومات المتعلقة بنطاق الخدمات المطلوبة والجدول الزمني للتنفيذ في موقع المشروع على الإنترنت: www.madinahairportppp.org. على أن يقدموا عروضهم النهائية قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل، تمهيداً لاختيار العرض الأفضل ومن ثم تتم الترسية بنهاية العام الجاري، وبذلك سيصبح مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينةالمنورة، أول مطار في المملكة مملوك للقطاع الخاص. وأوضح الخيبري أن الهيئة تستعين بمؤسسة التمويل الدولية، ذراع مجموعة البنك الدولي، كاستشاري لتنفيذ مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهي (أي الهيئة) تتخذ من هذا الأسلوب نهجاً لتنفيذ عدد كبير من المشاريع التي تضطلع بها، لما له من إيجابيات وفوائد، منها: - تقديم التقنية المتقدمة والخبرة الإدارية، بُغية تحسين الأداء وإيجاد قيمة إضافية. - توفير خبرات جديدة وأساليب إنتاجية وإدارية متطورة، من خلال خبرات عالمية متخصصة في مجالات التشغيل التجاري. - توفير فرص وظيفية للكوادر الوطنية. - سرعة إنجاز المشاريع بكفاءة وبأقل التكاليف. - تطبيق أسلوب إدارة القطاع الخاص والتشغيل التجاري. - مواكبة أحدث التطورات التي تشهدها صناعة النقل الجوي. - القدرة على المنافسة المحلية والعالمية. وأشار الخيبري إلى أن مشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، يأتي امتداداً لإستراتيجية الهيئة الرامية لاستيعاب الطلب المتزايد على الحركة الجوية التي يشهدها المطار عاماً بعد عام، خاصة في مواسم الحج والعمرة، فضلاً عن رفع مستوى الخدمات بما يليق بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأنه سيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، بحيث يتم إنجاز المرحلة الأولى بنهاية عام 2014م، والتي سترفع طاقة المطار الاستيعابية إلى (8) ملايين مسافر سنوياً، في حين سترفعها المرحلة الثانية إلى (12) مليون مسافر، وسيعتمد تنفيذ المرحلة الثانية على مدى تنامي الحركة الجوية في المطار.