أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أمس تأهيل ثمانية تحالفات وشركات لمنافسة مشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة، وسلم المختصون في الهيئة كل شركة من هذه الشركات شهادة المستثمر المؤهل بغرض التنافس في هذا المشروع الذي سيتم تنفيذه وفق أسلوب (BTO). وبين خالد بن عبد الله الخيبري مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الهيئة، أن هذه الشركات هي تحالف شركة أيينا الاسبانية ويضم شركتي(OHL ،YDA) التركيتين، تحالف طيبة ويضم TAV التركية وسعودي أوجيه وبنك الراجحي وCCC اللبنانية للمقاولات، شركة جنوب أفريقيا للمطارات، تحالف بدر ويضم شركة النقل المتكامل (ITC) السعودية ومطار إنشيون وشركة سامسونج الكورية ومطار اليابان المركزي الدولي، تحالف شركة مجموعة بن لادن السعودية ويضم شركتي ADPM وBouygyes الفرنسيتين، تحالف سعودي إيربلكس ويضم شركات السيف للاستثمار السعودية وHAS الأمريكية وADC الكندية وEmirates Financial Services الإماراتية وEmirates NBD Capital الإماراتية، تحالف شركة LIMAK التركية ويضم شركتي MAPA التركية وGMR الهندية، تحالف شركة البكري للطاقة الدولية ويضم شركتي المطارات الماليزية والمباني المحدودة الإيطالية وبنك الرياض. وبين الخيبري على أن الهيئة ستدعو تلك التحالفات لتقديم عروضها، وسيتم عرض المعلومات المتعلقة بنطاق الخدمات المطلوبة والجدول الزمني للتنفيذ في موقع المشروع على الإنترنت: www.madinahairportppp.org. على أن تقدم التحالفات عروضها النهائية قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل تمهيدا لاختيار العرض الأفضل ومن ثم تتم الترسية نهاية العام الحال، وبذلك سيصبح مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينةالمنورة أول مطار في المملكة مملوك للقطاع الخاص. وأوضح الخيبري أن الهيئة تستعين بمؤسسة التمويل الدولية ذراع مجموعة البنك الدولي كاستشاري لتنفيذ مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أن الهيئة تتخذ من هذا الأسلوب نهجا لتنفيذ عدد كبير من المشاريع التي تضطلع بها لما له من إيجابيات وفوائد منها: تقديم التقنية المتقدمة والخبرة الإدارية بغية تحسين الأداء وإيجاد قيمة إضافية، توفير خبرات جديدة وأساليب إنتاجية وإدارية متطورة من خلال خبرات عالمية متخصصة في مجالات التشغيل التجاري، توفير فرص وظيفية للكوادر الوطنية، سرعة إنجاز المشاريع بكفاءة وبأقل التكاليف، تطبيق أسلوب إدارة القطاع الخاص والتشغيل التجاري، مواكبة أحدث التطورات التي تشهدها صناعة النقل الجوي، القدرة على المنافسة المحلية والعالمية. وقال «إن مشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز سينفذ على مرحلتين يكتمل إنجاز الأولى نهاية عام 2014م والتي سترفع طاقة المطار الاستيعابية إلى ثمانية ملايين مسافر سنويا، في حين سترفعها المرحلة الثانية إلى 12 مليون مسافر، وسيعتمد تنفيذ المرحلة الثانية على مدى تنامي الحركة الجوية في المطار.