أكد ل"سبق" مدير عام تعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم، ناصر عبدالله الحقباني؛ أن "الأمية الناشئة في المملكة شبه معدومة، والغالبية العظمى من أطفال المملكة يلتحقون بالمدارس؛ حيث تصل نسبة الأطفال الملتحقين بالمدارس ل99%؛ ما جعلنا مطمئنين إلى أنه لا يوجد أمية ناشئة"، كاشفاً عن أن 1900 دارس التحقوا في الحملات الصيفية من خلال 50 مركزاً مقاماً في خمس مناطق، لافتاً إلى أن المستفيدين من الخدمات المصاحبة للحملات التوعوية والطبية والاجتماعية وغيرها؛ يصل إلى الآلاف. وقال مدير عام تعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم، ناصر عبدالله الحقباني، إن الحملات الصيفية تجد اهتماماً من وزير التربية والتعليم، الأمير خالد الفصيل، والذي "دائماً ما يوجه بتقديم أقصى ما لدينا من جهد في سبيل خدمة الدارس في أي منطقة".
وقال إن "الحملات الصيفية تقوم على التنقل، ولها عمر مديد يقارب 47 عاماً تنفذ هذه الحملات، وتستهدف كل عام مناطق مختلفة، وأحياناً تعود بعد سنوات لنفس المكان"، مشيراً إلى أن "هناك خمس مناطق أقيمت فيها حملات صيفية لهذا العام؛ وهي: منطقة عسير، ومنطقة الباحة، ومنطقة تبوك، ومحافظة القنفذة، ومحافظة صبيا".
وأضاف: "الوزارة تقدم خدمات مستمرة في مجال محو الأمية؛ كمراكز محو الأمية التي تمتد الدراسة فيها لمدة ثلاث سنوات، وبرامج "مجتمع بلا أمية"، والذي ينفذ على مدار العام وبشكل متواصل، إلى جانب الحملات الصيفية، والتي تعتبر أداة من أدوات محو الأمية، وتتميز بأنها حملة وطنية تشترك فيها عدة جهات حكومية تقدم خدمات طبية وتوعوية دينية واجتماعية وبيطرية".
وتابع: "شهدت المملكة، ولله الحمد، انخفاضاً كبيراً جداً في نسبة الأمية، كما أن الخدمات المقدمة من تعليم الكبار تؤتي ثمارَها وتساعد في خفض الأمية في المملكة".
جاء ذلك خلال زيارته اليوم الأربعاء للحملة الصيفية في قطاع تيماء "الجهراء" يرافقه مشرف عام تعليم الكبار بالوزارة سعود بن حمد البدر؛ حيث تفقد مراكز الحملة بقطاع الجهراء، واطلع على سير العمل، مشيداً بالدور الذي قدمه المدير التنفيذي للحملة غانم سماح العنزي، وجميع العاملين في الحملة، كما افتتح المعرض الدائم بمقر الحملة الصيفية للتوعية، ومحو الأمية في قطاع الجهراء التابعة لمحافظة تيماء.